تصدر محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية البحث عن حادث صالة حسن مصطفى في 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة قرب العاصمة المصرية القاهرة، والذي أدى إلى إصابة 27 مشجع من جمهور نادي الاتحاد السكندري.
الحادث وقع أمس الأول في وقت متأخر من المساء، خلال مباراة كرة سلة بين الأهلي ونادي الاتحاد، حيث وقع الحاجز الفاصل بين المدرج المرتفع والملعب، وهو ما استدعى وصول ممثلو النيابة العامة لموقع الحادث من أجل التحقيق في الواقعة وأمروا باستمرار تحريات الأمن.
ويبحث المصريون حاليًا عن آخر تفاصيل ومستجدات هذا الحادث.
حادث صالة حسن مصطفى : من المسؤول؟
عند بداية الحديث عن الواقعة، وبعد تدخل النيابة، دار الحديث عن الجهة التي قامت ببناء هذه الصالة، والتي تبين لاحقًا أن من حصلت عليه، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وكلف وزير الرياضة أشرف صبحي لجنة مشكلة من قايدات والوزارة والاستشاريين الهندسيين وعدد من المستشارين القانونيين، بالتوجه إلى الصالة على الفور لبحث ملابسات الواقعة.
ووجه بمراجعة كل تفاصيل الواقعة والتعرف على الأسباب التي أدت إلى سقوط الفاصل الحديدي واتخاذ جميع الإجراءات الواجبة مع الاطمئنان على جميع الجماهير التي كانت متواجدة خلال المباراة وتوفير كل ما يلزم من تدابير وإجراءات طبية للمصابين.
لكن في الوقت نفسه تسائل المواطنون عن كيفية محاسبة تلك الهيئة التي تنفذ عشرات المشروعات القومية طوال السنوات الماضية، وعن خبراتها في الإنشاءات ومطابقة تلك الإنشاءات للمواصفات الفنية المطلوبة وقبل كل ذلك العقود التي تسند إلى الهيئة دون رقابة.
إلى أين ستنتهي أزمة صالة حسن مصطفى ؟
لم يتم الحديث عن محاسبة حقيقية للمسؤولين عن الحادث، ثم ثار جدل من نوع آخر بعيدًا عن القضية الرئيسية.
وقال مجدي أبو فريخة رئيس الاتحاد المصري لكرة السلة أن صالة حسن مصطفى لا يوجد فيها عيوب، مضيفًا أن الجمهور اقتحم موقع التصوير الذي يحظر التواجد به وهو ما أدى إلى سقوطه على حد قوله.
وأكد أن سيارة الإسعاف كانت متواجدة خارج الصالة ولا صحة لعدم تواجدها، متابعًا أن المباراة ستكتمل طبقًا للقانون لكن لا قرارات إلا بعد الاطمئنان على المصابين.
وأصبح الحديث دائرًا عن خطأ الجمهور، وليس عن خطأ الهيئة التي قامت بإنشاء صالة حسن مصطفى ضمن المجمع الرياضي في أكتوبر، مما ينذر بنهاية القضية بلا محاسبة حقيقية.
موضوعات تهمك: