أعلنت مصادر محلية في شمال سوريا أن قوات تركيا المتواجدة كثفت هجماتها بالمدفعية الثقيلة على تمركزات قوات سوريا الديمقراطية في حين علقت روسيا بموقف جديد على ما يدور من الهجمات التركية.
وقالت المصادر أن الجيش التركي قصف مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في قرى صيدا وجديدة ومعلق والطريق الدولي إم فور وشمالي الرقة.
وأضافت أن القصف استهدف أيضًا مواقع لتلك القوات في قرى الكوزلية وتل اللبن والطويلة بريف تل تمر شمالي الحسكة.
وفي ذات السياق قالت مواقع محلية موالية للأكراد أن قصفًا تركيًا بالمدفعية طال قرى زور مغار والبياضة وجارقلي وصولان بمحيط عين العرب على الحدود السورية التركية.
ويأتي القصف التركي ضمن عمليتها العسكرية التي أعلنت عنها يوم 19 نوفمبر الماضي، والذي حمل عنوان “السيف المخلب”، ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المناهض للدولة هناك.
من جانبها علقت الخارجية الروسية اليوم السبت بالقول أن العملية البرية التركية المخطط لها في سوريا تعتبر خطوة سابقة لأوانها، في تخفيف لموقف موسكو المتشدد تجاه تلك العملية، وتغيير للرفض القاطع في ظل استمرار الرفض الأمريكي لشن تركيا العملية البرية.
موضوعات تهمك:
أردوغان والأسد يتريثان: تطورات المصالحة بين تركيا والنظام السوري