قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الجمعة، أن بلاده قد تفكر بشكل رسمي في إضافة إمكانية توجيه الضربات النووية الوقائية الأولى لنزع سلاح خصم لعقيدتها العسكرية.
جاء ذلك بعد أيام فقط من تحذيره من نشوب حرب نووية واعتبر أن ذلك آخذ في التزايد ومحملًا مسؤولية الأمر على الغرب.
ونقلت وكالة بلومبرج الأمريكية عن بوتين قوله بعد قمة في قرغيزستان أنهم يفكرون في هذا الأمر في حال كانوا يتحدثون عن ضربة لنزع السلاح فإن عليهم التفكير في استخدام نهج شركائهم الأمريكيين.
واستشهد بوصفه أنها استراتيجيات للولايات المتحدة لاستخدام صواريخ عالية الدقة لتوجيه الضربات الوقائية.
وأضاف بوتين أن بلاده لا تعتمد مبدأ شن ضربة نووية وقائية على عكس الولايات المتحدة لكن الأسلحة الروسية المتقدمة التي تفوق سرعة الصوت ستضمن للروس الرد بقوة إذا تعرضت للهجوم.
ويأتي تعليق بوتين على الاستخدام النووي الثاني خلال أيام حيث قال أن خطر الحرب النووية آخذ في الازدياد ووصف الترسانة الروسية النووية بأنها عامل الردع في الصراعات، كما توعد في تصريحاته الأحدث بمحو أي دولة تتجرأ على مهاجمة روسيا بأسلحة نووية من على وجه الأرض.
ويشير معلقون على أن التصريحات التي يقولها بوتين بين الحين والآخر بالتلويح بالأسلحة النووية، هي من أجل الضغط على الغرب من أجل القبول بتسوية للنزاع في أوكرانيا وفقًا لما يقترح.
موضوعات تهمك:
