لوح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن هجوم بري في سوريا والعراق ضد حزب العمال الكردستاني، قائلًا أن بلاده لن تقصر هجومها على القصف الجوي، في وقت تدعو فيه الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريتش أنه يدعو لأقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد فورًا.
وقال أردوغان أنه سيجري نقاشات حول إشراك قوات برية في العملية وأن قادة الجيش، يجرون تقييمًا حول عملية برية مشيرًا إلى أن المهمة هي “القضاء على المسلحين والمنظمات الإرهابية”.
وأشار أردوغان إلى أن روسيا لم تلتزم باتفاق سوتشي حول تطهير المنطقة من “الإرهابيين” وأن تركيا سبق أن أكدت أنها “لن تصمت”.
وأضاف أن تركيا وأمريكا عضوتان في حلف شمال الأطلسي الناتو، إلا أن واشنطن أرسلت آلاف الآليات والأسلحة إلى شمال سوريا لدعم المنظمات، مشيرًا إلى أنه أبلغهم بامتعاض بلاده من إرسال أسلحة إلى سوريا منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما لكن الأمر استمر.
وشنت مقاتلات تركية وطائرات مسيرة هجمات صاروخية على مدار يومين في العراق وسوريا، ودمر مواقع تابعة للمسلحين بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية بينما ردت قسد بقصف صاروخي استهدف معبر تركي على الحدود مع سوريا أصاب 8 أشخاص بينهم ضابط ومجندين أتراك والبقية من القوات المعارضة المحلية الموالية لأنقرة.
موضوعات تهمك: