قال رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته يائير لابيد مساء الاثنين، أن المتشددين دينيًا لن يشاركوا فقط في الحكومة المقبلة ولكن سيحكمونها فعلًا.
وقد استند لابيد إلى سلسلة تصريحات صدرت عن قادة أحزاب يمينية دينية وقومية حول مشاريع قوانين تعتزم الحكومة المقبلة اعتمادها.
ومن أجل تشكيل الحكومة المقبلة يجري رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو مفاوضات مع أحزاب دينية إرهابية مثل شاس ويهودوت هتوراه، وأخرى يمينية متطرفة مثل الصهيونية الدينية والقوة اليهودية، وليس بإمكان نتنياهو تشكيل الحكومة من دون الحصول على دعم تلك الأحزاب حتى يصل إلى 61 صوتًا من أصل 120 مطلوب للحصول على ثقة الكنيست.
ويطلبون هؤلاء الفصل بين الذكور والإناث في الفعاليات العامة ومنع مباريات كرة القدم خلال عطلة يوم السبت وتجاوز قرارات المحكمة العليا بالإبقاء على استثناء المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية.
وقال لابيد عبر تويتر أنه لم يتم تشكيل الحكومة الجديدة بعد لكن لديها بالفعل قرارات حيث سيحصل طلاب المدارس الدينية سيحصلون على أموال أكثر من جنود الجيش.
وأضاف لابيد بحسب وكالة الأناضول التركية الرسمية، أن زعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش منع مباريات كرة القدم يوم السبت وإصدار قانون الفصل بين الجنسين بالأماكن العامة.
وأوضح لابيد الذي سيكون زعيم المعارضة بعد تشكيل الحكومة أن إسرائيل “دولة يهودية وليست دولة شريعة”.
وأشار إلى حزب الليكود بزعامة نتنياهو، وسأل ناخبيه قائلًا “هل هذا ما أردتموه؟ هل هذا سبب تصويتكم لليكود؟ حتى يأخذوا المالي من الجنود ويعطوه لطلبة المدارس الدينية؟ ستكونون أقلية في تلك الحكومة”.
وأضاف “لن تكون حكومة يجلس فيها المتشددون دينيًا بل ستكون حكومة يحكمونها بشكل كامل”، محذرًا “سيقودوننا إلى أن نصبح دولة من العالم الثالث على خلاف مع الأمريكيين على خلاف مع أنفسنا”.
موضوعات تهمك:
