طرد العديد من موظفي شركة ميتا التي تدير مواقع وتطبيقات فيسبوك وأخواتها، لاستيلائهم على حسابات مستخدمين وذلك بحسب وول ستريت جورنال نقلًا عن مصادر ووثائق داخلية للشركة الأمريكية.
وقالت الصحيفة أن الموظفين السابقين كانوا يتمتعون بالإمكانية للوصول إلى الآلية الداخلية لموقع فيسبوك وهي تستعمل لمساعدة المستخدمين ممن نسوا كلمات السر وتسجيلات الدخول أو من تم اختراق صفحاتهم من جانب متسللين بالإضافة إلى ذلك كانت هناك حالات تلقى فيها موظفو ميتا السابقون آلاف الدولارات في هيئة رشاوى من قراصنة لمنحهم إمكانية الوصول إلى حسابات أشخاص بعينها.
وأكد آندي ستون المتحدث باسم ميتا لصحيفة وول ستريت جورنال أن أصحاب خدمات الاحتيال يستهدفون دائمًا المنصات عبر الإنترنت بما فيها ميتا ويقومون بتكييف تكتيكاتهم بناءًا على التدابير الأمنية على مستوى الصناعة.
وأضاف أن الشركة تعمل على دعم الاستمرارية في اتخاذ إجراءات ضد المشاركين في مثل هذه المخططات.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمل وحياة الكثيرين مرتبطة بالشبكات الاجتماعية ولإن السيطرة على ملفات تعريف أشخاص أو آخرين يمكن أن يكون عملًا مربحًا ويمكن بيع الوصول إلى صفحات الأشخاص الآخرين على فيسبوك أو إنستجرام مقابل عشرات الآلاف من الدولارات.
وقالت وول ستريت جورنال أن تلك الخطوة تعد مؤشر على مشكلة ضخمة ومربكة تواجه ميتا التي لديها أكثر من ثلاث مليارات مستخدم مسجل وهي تفتقر إلى خدمة دعم كاملة مشيرة إلى أن الشركة تخطط لتطوير الوظيفة في السنوات المقبلة.
موضوعات تهمك:
