واجهت إحدى الشهيرات في مواقع التواصل الاجتماعي، في تركيا عقوبة بالسجن لمدة 7 سنوات لإلقائها 100 ليرة محلية في المرحاض.
وجاء ذلك في وقت فقدت فيه تلك العملة نصف قيمتها على مدار أشهر قليلة خاصة خلال العام الماضي، مما جعل قدرتها الشرائية ضعيفة ورفع الأسعار على المواطنين بشكل كبير.
وقد طالب المدعون العامون الأتراك بالسجن لأكثر من سبع سنوات لها حيث احتجزت لفترة وجيزة في أواخر أكتوبر الماضي بعد أن نشرت مقطع فيديو عبر إنستجرام قامت بإلقاء 100 ليرة تركية وهو ما يعادل 5 دولارات تقريبًا، وعليها صورة مؤسس الدولة التركية في المرحاض.
وقالت ميكا كان راون ردًا على من سألوا عن سبب قيامها بإلقاء هذه الورقة في المرحاض في الفيديو المنشور يوم 21 أكتوبر، أن الأموال يرمون الأموال في الجداول والنوافير في أوروبا بينما لا يحدث شئ، متسائلة “هل هي جريمة أنني ألقيت 100 ليرة في مياه الصرف الصحي لبلدي الجميل؟”.
وبحسب ما قالت تقارير فإن تلك المغردة الصغيرة تواجه تهمة إهانة “أتاتورك” وحكمها بحسب القانون التركي للعقوبات السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وتواجه الحكومة التركية انتقادات على مستوى السياسات الاقتصادية، التي أدت فيه قرارات البنك المركزي مدفوع برغبات الرئيس في خفض سعر الفائدة، وأدت الإجراءات النقدية والاقتصادية للرئيس التركي، إلى تسجيل تركيا أسوأ أداء في الأسواق الناشئة لعدة سنوات متتالية.
موضوعات تهمك: