أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الولايات المتحدة أبلغت وزارة العدل الصهيونية بفتح تحقيق في واشنطن حول وفاة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي استشهدت برصاص الاحتلال في جنين مايو الماضي.
وقالت تلك الإذاعة أن واشنطن أبلغتهم باحتمال طلب مواد للتحقيق في الوفاة، بينما نقلت صحيفة هآرتس الصهيونية عن مصادر بأن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بفتح التحقيق، وذلك بناءًا على رسالة بعثها 57 مشرعًا أمريكيًا أرسلت إلى مدير الشرطة الفدرالية الأمريكية إف بي آي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يطلبون فيها فتح هذا التحقيق.
وأكدت الرسالة أن شيرين أبو عاقلة كمواطنة أمريكية لها الحق في الحماية الكاملة التي توفر للأمريكيين الذين يعيشون في الخارج.
وقال شقيق شيرين أن السلطات الأمريكية أبلغتهم بتفح التحقيق وهو ما طالبوا به منذ البداية.
من جهته قال موقع أكسيوس الأمريكي أن هذا التحقيق أمر غير اعتيادي بشدة ويمكن أن يسفر عن طلب للتحقيق مع الجنود الذين شاركوا في الحملة.
وأضاف الموقع نقلًا عن مصادره بأنه من شبه المؤكد أن إسرائيل سترفض الطلب الأمريكي للتحقيق مع جنودها إذا قدمته واشنطن.
وفي ذات السياق أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن تل أبيب أبلغت الجانب الأمريكي بأنها لن تتعاون مع أي تحقيق خارجي وأنها تقف خلف جنودها.
وقال غانتس أن جيش الاحتلال أجرى تحقيقًا وعرض النتائج على الجانب الأمريكي، واعتبر أن قرار وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق في وفاة شيرين أبو عاقلة “خطأ كبير”.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ان شيرين لم تكن مواطنة أمريكية فقط وإنما مراسلة شجاعة نالت احترام الجميع، مضيفًا أن الولايات المتحدة لن تعلق على مواضيع تخص إنفاذ القانون، واختتم “قلوبنا مع عائلة أبو عاقلة”.
موضوعات تهمك:
شيرين أبو عاقلة والتحقيق الأمريكي: أخطر من مجرد وصمة عار جديدة