قرر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية في سوسة بتونس، إبقاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حالة سراح، بعد استجوابه في قضية “شركة أنستالينغو”.
وغادر الغنوشي المحكمة منتصف الليلة الماضية، وسط حشد من أنصاره وقال لهم “حاكم التحقيق قرار الإفراج والإبقاء علينا في حالة سراح لأنه لا جرائم ثابتة أو قرائن تجرم النهضة”.
وأضاف الغنوشي بحسب فيديو بثته حركة النهضة عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن الاتهامات الموجهة للنهضة وليست لشخصه وكل الأسئلة تدور حول شركة أنستالينغو والعلاقات بأشخاص وجهت لهم تهم بالقضية.
ووصف الاتهامات بالمفبركة والمصطنعة للقضاء على خصم “لم ينتصروا عليه في صناديق الاقتراع، وتذكر بعهد بورقيبة وبن علي وتونس اليوم في وضع أسوء من العهدين”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الأصل أن يغلق هذا الملف والقاضي لم يجد بد من إطلاق سراحه لأنه ليس هناك مؤيدات للتهم.
وقال رئيس النهضة “الديكتاتورية تعيش أيامها الأخيرة”.
وقد مثل الغنوشي أمام قاضي التحقيق في قضية شركة أنستالينغو لصناعة المحتوى، أمس الخميس، وهي القضية التي تعود لأكتوبر عام 2021 حينما اعتقلت السلطات موظفين في الشركة بتهم ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي والتجسس، وهي القضية التي تشمل صحفيين ومدونين وأصحاب أعمال حرة وسياسيين ومن بينهم الغنوشي وابنته وصهره رفيق عبدالسلام والمتحدث باسم وزارة الداخلية من حركة النهضة محمد علي العروي.
موضوعات تهمك: