ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن المستشار الألماني أولاف شولتس رفض السفر إلى الصين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبحسب الوكالة فقد اقترح ماكرون على شولتس أن يذهبا معًا إلى بكين لإرسال إشارة عن وحدة الاتحاد الأوروبي لكن شولتس رفض العرض.
وأشارت إلى أن زيارة المستشار الألماني إلى بكين جاءت بعد أن سمحت السلطات الألمانية لشركة صينية مملوكة للدولة بالاستحواذ على حصة في محطة ميناء هامبورج على الرغم من اعتراضات الشركاء في الاتحاد الأوروبي ومخاوف الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن وانغ يوي مدير مركز الدراسات الأوروبية لجامعة رينمين الصينية قوله أن هذا اختبار للعلاقات بين الصين وألمانيا وكذلك أوروبا وحتى الغرب، حيث إذا نجحت هذه الزيارة فسيصل ماكرون في غضون شهر.
وبحسب الوكالة يكمن سبب زيارة شولتس للصين في الوضع الاقتصادي المتردي في بلاده مع تضخم وركود وشيك.
وكان المستشار الألماني قد التقى بالرئيس الصيني شي جين بينغ في 4 نوفمبر وناقش معه العلاقات الثنائية في ظل وضع دولي غير مستقر.
موضوعات تهمك:
