أصدرت الرئاسة المصرية اليوم الاثنين قرار بالعفو عن السياسي والبرلماني السابق زياد العليمي وذلك بعد سنوات من اعتقاله على ذمة قضية “الأمل” السياسية كما عرفت إعلاميًا.
وكانت مصر قد أطلقت قبل أشهر حوار وطني بين السلطة والمعارضة للوصول لحلول للأزمات السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر، وعلى مدار الأشهر الخمس كانت الحركة المدنية والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يطالبون بالإفراج عن العليمي عضو الهيئة العليا وأحد وكلاء مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي.
كما قال عضو لجنة العفو الرئاسي طارق العوضي أنه يجري التنسيق لخروج دفعة جديدة من المحبوسين اليوم الاثنين، وقال محامون أن القائمة تضمنت 19 معتقل رأي كانوا محبوسين احتياطيًا لمدد مختلفة.
ويرى المعارضون المصريون أن تلك الإجراءات غير كافية لإنجاح الحوار الوطني، الذي يتطلب مناخ حر وآمن والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
موضوعات تهمك:
المؤتمر الاقتصادي ينطلق لإنقاذ الرئيس المصري من ورطته: هل ينجح؟