إِبْرِيقُهَا الضَّوءُ ,والزَّيتونُ شَجرتُهَا
مِنْ كُوَّة ِ الفوق ِ صَبّتْ ْ نُورَهَا فِيَّا
ْ
قَالَتْ تعالَ اغْتَسِل ْ, فَالنُّورُ مِلكُ يَدِي
سَيَنطِق ُ المَاء ُ ,, عَن ْ نور ٍ بِكفَّيا
ْ
إنِّي هُنَا وَاحِد ٌ ,, لا شَك َ في أَحَدِي
لا بُد َّ في العِشق ِ ., أنْ تَبقَى أنَانِيّا
ْ
في غَمرةِ الوَجْدِ لاضَوءٌ سِوَى ألقِي
أقبِل ْ ولا تَكتَرث ْ.., اصْعَد ْ رَوابِيَّا
ْ
فِي مَعجَم القُرب ِ ألفاظ ٌ ., نُحمِّلُهَا
مَعنَى السُّمُو ِّ , فكُن ْ حَرفَا ً سَمَاويَّا
ْ
لَملِم ْ جُذورَكَ وابذر ْ حرفَنا لُغة ً
تَلقَ ال(أنَا)(نَحنُ)أو تلقَ ال(هُوَ)(هيَّا)
ْ
واشْتَفّ مِنْ شَفَةِ النَّاياتِ رَشْفَتَهَا
تُشْفَ مِنَ النَّأَيِ يامحبوبنا : هَيَّا
ْ
كمْ منْ مُريدٍسَعى للرَّوضِ رُضنَا بِهِ
عبرَالرِّياضِ فرَاضَ الرَّوضَ مَحمِيَّا
ْ
اخْلع ْ نِعَالَك َذَا مِحرَاب ُ قِبلَتِنَا
اسجُد ْ هُنا, وارتَقِب ْ عَفوَاً إلَاهِيَّا
ْ
اعرُج ْ لسِدرتِنَا وَانعَم ْ بخَمرتِنا
نُور ٌ بحَضرتِنا. , مِشكَاتُنَا ضَيَّا
ْ
أعنَابُنَا الخَمرُ . لاغَول ٌ يُخامِرهَا
ذق ْ كَأس َنشوتنا, أعنَابُنَا ريَّا
ْ
أنهَارُنا مُلئت ْ , أدنَان َ مغفرة ٍ
فاسبح ْ وسبِّح ْ تَرَ , مامثلُه شَيَّا
ْ
وذلك َ الذَّنب ُ مَشمُول ٌ , بِمَغفِرَة ٍ
فِي صِحَّةِ العفوِ كَأس ٌ مِن ْ خَوابيَّا
ْ
الرُّوحُ رَيحَانُنَا,والمِسك ُ طِينتُنا
تَجرِي على شَرعِنَا الأنهَارُ تَحتيَّا
أبياتنا تلك َقَد تمَّت ْ عَلَى أمَلٍ
ٍ
في أنْ أكونَ بِها . ياحبُّ . مَرضيَّا
ْ
أحمد قنديل .. مصر .