خلال الساعات الماضية تصدر محرك البحث جوجل وعلى منصات التواصل الاجتماعي البحث عن جسر القرم بعد أن عرضت أجزاء منه للتفجير، أمس السبت، وغير معروف المسؤول بشكل فعلي عن التفجير حتى الآن.
تفجير جسر القرم يعتبر ضربة قاسية إلى روسيا التي تحاول أن تنقل الحرب دومًا إلى داخل أوكرانيا، والضغط على الجيش، لكن ضرب الجسر الذي يربطه بالقرم التي تحتلها منذ 2014، يعد تهديدًا لما أستولت عليه روسيا قبل سنوات.
تفجير جسر القرم وتعليقات المتابعين
على وسائل التواصل الاجتماعي كان الاهتمام الأكبر الذي نالته الأحداث في هذه الفترة هو تفجير جسر القرم، ما بين الحديث عن المسؤول عن هذا العمل، وسط أحاديث عن أن كييف هي من خطط ونفذ، وحديث آخر عن أن منفذ الهجوم هو من تنفيذ وتخطيط الاستخبارات الأمريكية!
لكن التعليقات الأبرز تأخذ الحديث للتساؤل “ماذا بعد؟” وهل سيكون هذا التفجير نقطة تحول بالنسبة للحرب الروسية على أوكرانيا، وهل سيدفع ذلك روسيا للتخلي عن موقفها والدخول في مفاوضات تنهي الحرب، بينما يخشى البعض من تصعيد أكبر.
وكتب أحد المعلقين: “تفجير جسر القرم يكسر أنف بوتين وغطرسته القوية على ما يحدث في حرب أوكرانيا”.
وكتب آخر: “بوتين حاليًا لابد أن يفكر في حماية الداخل قبل تطوير الهجوم في الخارج اهرب يا بوتين الغرب سيصنع منك أضحوكة عسكرية”.
بينما كتب آخر: “بوتين مجنون ولن يتراجع، ولو تراجع فسيعتبر مهزومًا يقصم ظهره داخليًا وخارجيًا”.
أما آخر فقد كتب: “أتمنى أن يتخلى بوتين عن جنونه وألا يشن هجوم نووي تكتيكي كما هدد من قبل، لإن ذلك معناه دمار هذا الكوكب”.
موضوعات تهمك: