دافع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة عن مذكرة التفاهم التي وقعتها حكومته مع تركيا قائلًا أن رأي الدول التي تعارضها لا يهمه.
وفي اجتماع لملتقى القيادات النسائية قال الدبيبة أنه لا يهمهم إن كان هناك دولة تعارض الاتفاقية وأن ما يهمه هو الليبيون، مشيرًا إلى أن الدراسة استغرقت عامًا كاملًا في دراستها لكي تخرج بلا خطأ.
وعن ازدياد الطلب العالمي على الغاز قال أن ليبيا لديها كميات كبيرة من النفط والغاز وفي كل مكان في الصحراء والساحل والبحر وأشار إلى احتياطيات البحر الأبيض المتوسط وإلى وجود مشكلة حقيقية مع بعض الدول وخاصة فيما يتعلق بجزيرة تكريت.
وأضاف الدبيبة أن هذه المشكلة قائمة وسيطلبون حقهم ولن يتنازلون عنه مضيفًا أن حكومته تريد التعاون مع الدول والشركات الخبيرة وهذا جزء من الاتفاقية.
واستعرض الدبيبة في حديثه مذكرى التفاهم الموقعة مع تركيا للتعاون في مجال الهيدروكربونات وقال أنها مفاوضات استمرت لعام لمناقشتها تجنبًا للأخطاء فيها والتوصل لاتفاق بشأن نقاطها.
وأكمل قائلًا أن المذكرة مبنية على الاتفاقية البحرية الموقعة منذ حكومة فايز السراج، وقرأ بنود الاتفاقية التي تقول ديباجتها أنه من الضروري تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين الجانبين في مجال الهيدروكربونات وتبادل المعلومات والخبرات.
موضوعات تهمك: