قال مراقب الدولة الصهيوني في تقرير عاجل أن جيش الاحتلال غير مستعد لوجيستيًا لمواصلة العمليات في الضفة الغربية المحتلة التي بدأت في وقت سابق هذا العام بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار.
ووجد مكتب مراقب الدولة أن جنود الاحتياط الذين يخدمون في ياكير العسكري بالقرب من مستوطنة بالإسم ذاته في وسط الضفة يفتقرون للمعدات الرئيسية وأن المجندين الذين يتم تدريبهم في قاعدة تدريب لواء كفير يعانون من ظروف معيشية سيئة.
وأضاف المراقب ماتنياهو إنجلمان أنه أجرى الفحص السريع وسط عملية الاعتقال التي قام بها جيش الاحتلال منذ أشهر بالضفة والتي تم إطلاقها بعد سلسلة هجمات أسفرت عن مقتل 19 شخصًا بين منتصف مارس وبداية شهر مايو.
وبحسب موقع تايمز أوف إسرائيل فقد أثيرت قضية أخرى في قاعدة ياكير وهي إيوائها السابق لكتيبتين بدلًا من الكتيبة المعتادة مما أدى لزيادة العبء على المطبخ والتأثر سلبًا على نوع وكمية الطعام، كما أنها أصبحت أقل استعدادًا لدورها المحدد شمالي الأراضي المحتلة، ومن خلال قضاء فترات طويلة بالضفة لم يكن جنود الاحتياط وقتًا كافيًا في التدريب لخوض حرب محتملة مع حزب الله حسبما قال ضابط وجنود لإنجلمان.
كما أشار التقرير للظروف المعيشية السيئة في لواء كفير والتي شملت قلة الظل ووحدات التكيف المعطلة وعدم وجود نوافير مياه شرب باردة في الحر الشديد، وأكد أن جيش الاحتلال غير مستعد بشكل كاف لاستمرار القتال بالضفة.
وقال جيش الاحتلال أن أوجه القصور لا تضر بكفاءة القوات واستعدادها لكنه أضاف انه تم التعامل بالفعل مع بعضها بعد زيارات إنجلمان في أغسطس بينما لا يزال البعض الآخر قيد العمل.
وأشار إلى أن المركبات في قاعدة ياكير مستخدمة بكثافة وبالتالي كان الجيش الصهيوني يعمل على توسيع شبكة الصيانة في أعقاب التقرير، موضحًا أنه لم يكن على علم بالقضايا التي تتعلق بمستودع السلاح في قاعدة ياكير وتحديدًا فيما يتعلق بالأسلحة المعيبة التي أشار إليها إنجلمان.
موضوعات تهمك: