تربية الأبناء في بلاد الاغتراب، واحدة من أبرز المشكلات التي تضيف أعباءًا جديدة إلى كاهل الأسرة العربية بشكل خاص.
فالأسرة العربية تسعى لترسيخ القيم الأصيلة، و العادات، و التقاليد، و حب الانتماء إلى الوطن العربي في نفوس الأبناء.
الأمر الذي يكاد أن يكون مستحيلًا، حيث إن الأبناء في بلاد الاغتراب، يصبحون معرضين إلى كافة العوامل الخارجية التي تؤثر عليهم.
تلك العوامل تساعد في تبديد صورة الانتماء للوطن الأصلي، أو تقل من الاندماج في الوطن الجديد، بتأثير عكسي مبالغ فيه.
المحتويات
نقاط لتربية الأبناء في بلاد الاغتراب
مشاكل تواجه الأبناء في بلاد الاغتراب
إن الطريقة التي يعيش بها الأطفال والمراهقون في المجتمعات الغربية لها الأثر الكبير على نفسياتهم مالم يُهيئوا لهذا الحدث.
و من المشاكل التي من الممكن أن يتعرضوا لها؛ اختلاطهم بأصحاب الديانات المختلفة في المدارس.
إلا أن أهم مشكلة قد تواجههم وتدفع بهم الى الخجل أو الانطواء والعزلة هي مشكلة اللغة.
الاعتناء بالأبناء في بلاد الاغتراب
التهيئة قبل السفر
يجب على الآباء والأمهات تهيئة وإعداد أبنائهم قبل السفر للخارج، وذلك لن يتم إذا اقتصر الأمر فقط على توضيح الصواب.
ولكن يجب القيام بتعزيز الذات لديهم، لأنه حتى لو تم تعليم الأطفال والمراهقين أهم مبادئ العرب فأنهم لن يصمدوا أمام ما يرونه في بلاد الاغتراب.
لذلك لابد أن تكن لديهم ثقة عالية بأنفسهم وتقدير لذاتهم، وبالتالي يتعودون على عدم تقليد كل ما يرونه وإنما يكتفون بالنظر إليه.
الاعتماد على النفس
جعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم في أمور حياتهم المختلفة من الأكل والشرب، الاستذكار، الملبس واللعب.
الاهتمام بالطفل
إعطاء الإبن المزيد من الاهتمام والحب واشعاره بأنه مرغوب والانصات إليه عندما يتكلم.
تنمية المهارات
تنمية مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار لديهم، فإذا حدثت مشكلة ما للطفل مع أحد أصدقائه ينبغي عدم تقديم الحلول له فوراً.
وإنما نتركه يوجد الحل بنفسه بعد النقاش معه، وحتى إن فشل في إيجاد الحل فإن مجرد المحاولة ترفع وتقوي إحترامه لذاته.
المشاركة في إنجاز الأعمال
ترك المساحة واتاحة الفرصة له ليقوم بمساعدة الكبار في انجاز بعض الأعمال، الأمر الذي يرفع من معنوياته ويعزز تقديره لذاته.
الدعم المستمر
مدح الطفل أمام الآخرين، فهو من أكبر الأمور التي تجعله يشعر بقيمة نفسه ويعطيه الثقة.