قالت مصادر محلية في العراق اليوم الأربعاء أن المتظاهرين توافدوا إلى المنطقة الخضراء الحكومية في بغداد وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع اقتحامها.
وأضافت المصادر أن قوات عسكرية كبيرة تحيط بالمنطقة الخضراء وأغلقت جسري السنك والجمهورية من أجل منع وصول المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء.
وأضافت المصادر أن أعداد المتظاهرين تزايدت تزامنًا مع انعقاد جلسة مجلس النواب.
ويرفض أنصار التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي، اختيار الكتلة الشيعية الموالية لإيران “الإطار التنسيقي”، لمحمد السوداني كرئيس للحكومة الجديدة.
ويقول أنصار التيار الصدري أن الانتخابات جرى تزويرها ويطالبون بإجراء انتخابات جديدة.
ويتظاهر المحتجون منذ إعلان الترشيح في أغسطس الماضي وهو ما تسبب في أزمة سياسية كبيرة.
وزيادة في الضغط على التيار الشيعي المناوئ للصدر، أعلن مقتدى الصدر اعتزال السياسة وإنهاء العمل العام بعد سلسلة من الدعوات لأداء صلاة الجمعة الموحدة والاحتجاج ضد القرار.
ويعيش العراق أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة منذ سنوات، وسط احتجاجات ضد الطبقة الحاكمة من المواطنين غير المسيسيين بين الحين والآخر.
موضوعات تهمك: