أعلنت جورجا ميلوني التي حل حزبها فراتيلي ديتاليا أو إخوان إيطاليا اليميني المتطرف في المركز الأول بالانتخابات التشريعية يوم الأحد في إيطاليا أنها من ستقود الحكومة المقبلة.
وفي خطاب لها في روما قالت ميلوني أن الإيطاليين بعثوا رسالتهم الواضحة من أجل دعم حكومة يمنية بقيادة فراتيلي ديتاليا واعدة بأنهم سيحكمون لجميع الإيطاليين.
وأضافت أن التحدي بالنسبة لها الآن هو إعادة ثقة الإيطاليين في مؤسسات الدولة وأنه من الضروري إعادة الاتصال بين المواطنين والدولية، وتابعت بالقول: “في حالة كنت تريد أن تكون جزء من التاريخ فيجب أن تفهم مسؤوليتك تجاه عشرات الملايين من الإيطاليين ولن نخونهم إذا دعينا لحكم هذا البلد سنفعل ذلك من أجل الجميع”.
وكتبت ميلوني صباح أمس الأحد عبر تويتر في رسالة لأنصارها “اليوم يمكنكم المساهمة في كتابة التاريخ، في أوروبا إنهم قلقون جميعًا لرؤية مليوني في الحكومة انتهى العيد ستبدأ إيطاليا بالدفاع عن مصالحها القومية”.
وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات عند غلق مكاتب الاقتراع قد بلغت 64.07 بالمائة مقارنة بـ73.86 بالمائة قبل أربع سنوات.
والتحالف الذي يشكله حزب فراتيلا ديتاليا مع كل من الرابطة اليمينية المتطرفة بقيادة ماتيو سالفيني وحزب فورزا إيطاليا المحافظ بقيادة سيلفيو برلسكوني يتوقع أن يفوز بما يصل إلى 47 بالمائة من أصوات الناخبينز
ومع التعقيد في دوائر الانتخابات فإن هيفترض أن يضمن هذا التحالف لنفسه الغالبية من مقاعد مجلس الشيوخ والنواب.
وفي حال تأكدت النتائج بشكل رسمي فإن حزب فراتيلي ديتاليا والرابطة سيكونان قد حصلا معًا على أعلى نسبة من الأصوات التي سجلتها أحزاب اليمين المتطرف على الإطلاق في تاريخ أوروبا الغربية منذ 1945، بحسب المركز الإيطالي للدراسات الانتخابية.
موضوعات تهمك: