الفن لغة الجمال والاحاسيس العالية والقدارات الانهائية فى عالم التفرد بالمجد الجمالى والسحر الدلالى والاندهاش والغبطة والامتاع والرقة وكل ماهو مفيد للبشريه والكون والعالم .
والفنان .. هو النبى الرسول الذى ياتى للعالم برسالتة المستوحاة من فنه وابداعه وبحر الهامة .
يعيش الفنان طيلة حياتة من اجل ان تصل هذه الرسالة الى الكون باكمله ودائما لا يسعى الى مال ولا شهرة ولا مجد بقدر توصيل رسالته التى بعثت موهبته من اجلها .
الشعر والرواية والقصه والمسرح والفنون التشكيلية . فنون مختلفة لكنها تجتمع فى لغة واحدة هى لغة الاحساس العالى والتفرد بعالم مختلف تماما عن كل مايحيط بنا . لكنه عندما يمزج فنة الذى من عالم مختلف مع هذا العالم الغير مختلف نجد انة يخرج الينا بعالم اجمل من كل عالم .
تلك كانت مقدمتى التى ربما تصلح لمشروع مقالة عن الفن .. لكننى اقدم بها الفنانة التشكيلية .. دعاء ضرار .. وهى فنانة مثقفة تعرف كيف تسير بخطوات واثقه نحو تحقيق اهدافها الفنية بالدراسة والاحتكاك بتجارب الاخرين والانفتاح على الاخر .. فتحاورت معها حوالين اعمالها ومشوارها الذى بدأ منذ الطفوله وسرعان ماجرفتها الحياة بالدراسه المختلفه تماما عن مجال موهبتها فتخرجت فى كلية الزراعة ولم تنسى الفن بقدر انشغالها بالاشياء التى تشغل معظم البشر . بالتخرج ثم الزواج والاولاد . لكنها بعد كل ذلك عادت بتشجيع من زوجها واسرتها وصديقاتها الى الفن مرة اخرى واستكملت من خلال الالتحاق بكلية الفنون الجميله خطواتها الى العودة لمرسمها من جديد .
وحتى لا اشغلكم اكثر بكلماتى عن الفنانة اترككم معها لتتحدث هى عن ما قد استنتجناة من حوار فنى جميل فكلماتها واجاباتها خير معبر عن مشوارها ثم بعد ذلك لوحاتها ستتحدث هى الاخرى بلغة اجمل من كل اللغات . المحرر
دعاء ضرار
لم اشارك الا فى معرض خطوة فى كليه فنون جميله ..
ان شاء الله فى عدة معارض اعد لها حاليا
مثلي الاعلى كثير من الفنانين
..لكني اعشق لوحات لينوار وفان جوخ من الصغر
لم يلتفت الاهل لموهبتي كثيرا .. الان اهلي شجعوني كثيرا وزوجي بالاخص .. وايضا لا انسى الفضل بعد الله لدكاتره كليه فنون جميله د. يوسف المكاوي د. مراد درويش د. عبد الحميد الجزار د. احمد عادل لم يبخلو باى معلومات ومساعدات وتشجيع..
اعشق الرسم بالاوان الزيتيه .. فى المقام الثانى الباستل
اكثر رسالة اود ان انشرها من خلال فني
.. ان ليس هناك اي شيء مستحيل .. طموحى ان اصل للعالميه بفني .. فانا زوجى وام لثلاث اطفال وزوجة مغترب فى احدى الدول العربية والمسؤليه كثيرا جدا ولكني عندى هدف لن اتنازل عنه باذن الله .. اتمنى ان اقول لكن ام انك تستطيعين ان تبنى عالمك الخاص بنفسك ..ليس الزواج نهايه المطاف وليست كثرة المسؤليات سببا لتتخلى عن طموحاتك واخلامك ..سيفخر بك ابنائك يوما ما
وايضا هناك نصيحه هامه .. لكل اب وام
اهتموا بمواهب اطفالكم منذ الصغر
ولا تهملوها وشجعوهم ووفروا لهم الامكانيات المتاحه
انا اميل الى رسم التعابير فى الوجوه .
.ولكني مازلت اعتبر نفسي فى مراحل تعلمي الاولى ..هناك الكثير باذن الله سيخرج للنور .. اود انا اتعلم الاسلوب الاكاديمى الذى تعلمنا على يد فنانوا فنون جميله .. ثم بعد ان اتقنه ستخرج طاقاتى الكامنه التى سوف تعبر عن شخصيتى ..التى لم تظهر بعد .. اتدرب حاليا على لوحات المناظر الطبيعيه واحضر ورش عمل فى كثير من الموضوعات المختلفه حتى ازيد من محصلتى البصريه
اتمنى ذلك الانفتاح على الطبيعة
..لا لابد من الدراسه هى التي تثقل الموهبه ..الموهبه بمفردها سوف تجعل صاحبها واقفا فى مكانه لا يتطور ابدا .. اما بالدراسه والاطلاع على تاريخ واسس موهبته سوف يتطور وقد يبتكر شيئا جديدا فى مجاله .. استفيد من اى نقد فى عملى مهما كان صغير .. اضعه فى حسباني .. اما بالنسبه للموضوعات الخياليه فحاليا لا اميل اليها .. ولكن من يعلم فيما بعد ..لا اريد ان اضع اطارا لنفسي حاليا ..سوف استمر فى التعلم ..واترك لنفسي الحريه فيما سترتاح وتنسجم معه
انا اعشق الموناليزا لليوناردو دافنشي ولوحه ليلة النجوم لفان جوخ
اتمنى ان يكون قريبا معرضى .. لم افكر فى اسمه ولكن لنقل “تمرد”بحسب احساسي حاليا
اتمنى ان ارى كل صاحب موهبة يشتغل على موهبته
انا اشكر جدا اهتمام حضرتك ..واتمنى ان ارى كل احد فى مصر عنده موهبه ان يشتغل ويجتهد عليها .. واود ان اقول اننى كنت قد حصلت بعد تخرجى على منحه تفوق لاكمل فى مجال الزراعه دراسات على نفقه الدوله ولظروف ما لم اكمل .. قد اكون ندمت وقتها ولكنى كنت اعلم ان الله يقدر الخير دائما .. حاليا ادركت اننى لم اسعد ابدا مثل الان عندما درست المجال الذى احبه وهى شغفى .. ياليت كل احد يعمل فى مجاله المحبب له .. سوف تتغير بلادنا حقا ..
