قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان أنه يتعهد بتعزيز آليات الانتقال السلمي بما يقود إلى حكم مدني يمثل جميع السودانيين وطالب المجتمع الدولي بإعفاء بلاده من الديون.
وخلال الكلمة له أمام أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك جدد البرهان التأكيد على انسحاب المؤسسة العسكرية من عملية الحوار الجاري في بلاده، بهدف إفساح المجال أمام القوى السياسية والثورية المؤمنة بالحوار الديمقراطي لتشكيل حكومة بقيادة مدنية من الكفاءات الوطنية المستقلة.
والبرهان هو حاليًا يتولى حكم السودان بانقلاب على المكون الثوري والمدني في مجلس السيادة والانقلاب على اتفاق تقاسم السلطة، ويرفض كثيرون التعامل مع حكمه إلا إذا سلم الحكم للمدنيين، ويحتج ضد مجلسه الآلاف منذ أكتوبر العام الماضي.
وزعم البرهان في خطابه نيته العمل على استدامة السلام وتعزيز آليات الانتقال السلمي للسلطة وصولًا لتحول ديمقراطي كامل عبر انتخابات عادلة ونزيهة وشفافة.
وتحدث عن المبادرات الوطنية للحوار التي تنخرط فيها قوى سياسية واجتماعية وشبابية إلى جانب الموقعين على اتفاق جوبا للسلام وعبر عن أمله في أن تثمر عن توافق يسهل الانتقال الديمقراطي للسودان.
وطالب المجتمع الدولي والدول الصديقة بالوفاء بتعهداتها التي التزمت بها في اجتماعي باريس 2020 وبرلين 2021 لإعفاء الديون الخارجية على السودان التي تقف حجر عثرة أمام تقدمه وتنفيذ أهداف التنمية.
وقال أن الديون الخارجية تقف حجر عثرة أمام السودان وتحد من جهودها في مواصلة تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن السودان أكمل جميع التشريعات المطلوبة للاستفادة من إعفاء الديون.
موضوعات تهمك: