تصدر اسم المحامي المصري المشهور فريد الديب محرك البحث جوجل، بعد أن تعرض لوعكة صحية قبل يومين ودخوله إلى المستشفى في منطقة المهندسين.
واهتم الجمهور بمعرفة آخر تطورات حالة الديب الصحية، خاصة وأنه أحد المهامين المثيرين للجدل.
وكان المحامي فريد الديب يعاني من مرض اللوكيميا (سرطان الدم)، جراء الإصابة بالمرض في الآونة الأخيرة وهو ما أجبره على إعلان اعتزاله المرافعات والتفرغ لإعداد مذكرات النقض وإدارة القضايا التي تصل إليه من مكتبه.
آخر تطورات الحالة الصحية للمحامي فريد الديب
وبحسب مصدر مقرب من أسرة فريد الديب فإنه تم نقله إلى المستشفى بعد أن تدهورت حالته الصحية، جراء معاناته من مرض اللوكيميا ويخضع للرعاية الطبية هناك.
ونفت المصادر ما وصفته بالشائعات جراء تردد تدهور حالته الصحية وتمدده على فراش الموت وأكدوا أن حالته مستقرة ويخضع للعلاج وانتقل إلى المنزل بعد أن استقرت الحالة لاستكمال العلاج من هناك.
وفي أول تعليق له بعد وعكته الطبية قال المحامي فريد الديب أنه يوجه الشكر لمن قلق عليه بعد تعرضه للوعكة الصحية التي نقل على إثرها للمستشفى،مضيفًا في تصريحات صحفية أنه مريض لكنه لم يدخل في غيبوبة وليس على فراش الموت كما انتشر.
من هو فريد الديب ؟
يعرف فريد الديب بأنه محامي مثير للجدل لا يدخل إلا في القضايا المشبوهة، بعد أن جرى فصله من النيابة العامة، ويترافع في أكبر القضايا المتعلقة بالفساد أو الجاسوسية ولا يهتم للانتقادات التي تواجهه جراء تصرفاته المشبوهة وأداءه الملتوي في التلاعب بالقضايا والأدلة.
كانت أبرز القضايا التي ترافع بها هي الدفاع عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام عام 1996، والذي قبض عليه أثناء زيارته لمصر بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وتسبب دفاع الديب عن الجاسوس الصهيوني في غضب الرأي العام المصري، وكشف لاحقًا أنه دافع عن الجاسوسس بتعليمات مباشرة من الرئيس المخلوع حسني مبارك شخصيًا.
تولى أيضًا فريد الديب الدفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الذي أدين في قتل سوزان تميم، واستطاع بعد حكم المحكمة بإحالته للمفتي، أن يخفف حكم المحكمة إلى السجن 15 سنة فقط.
كما دافع الديب أيضًا عن وزير الداخلية الأسبق المتهم بقتل المتظاهرين وتعذيب عدد من المواطنين حبيب العدلي في قضية اتهامه بالاستيلاء على أموال وزارة الداخلية، وبطرقه الملتوية تمكن من جلب البراءة له.
كما جلب البراءة إلى الرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته، وترافع عنهم في كل القضايا، خاصة في قضايا قتل المتظاهرين وتصدير الغاز لإسرائيل والفساد المالي.
كما ترافع فريد الديب في قضية الأثار الكبرى عن رجل الأعمال حسن راتب المتهم بالاتجار في الآثار، لكنه لم يستطع تبرئته وقررت المحكمة سجنه 5 سنوات وغرامة مليون جنيه وأعلن بعدها أنه لن يترافع مجددًا وسيعتزل العمل العام.
لكن فريد الديب عاد مجددًا لإغضاب الرأي العام وقبل الدفاع عن محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعتهم في المنصورة وذبحها ذبحًا في فيديو مسجل ومنتشر، وذلك بعد أن حكمت عليه المحكمة بالإعدام وتصدر للقضية للدفاع عن القاتل في محكمة النقض.
موضوعات تهمك: