أعلنت وزارة الخارجية في إستونيا أن دول البلطيق وبولندا فرضوا حظرًا يمنع دخول المواطنين الروس البيلاروس بتأشيرات شنجن الصادرة في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بدءًا من اليوم الاثنين 19 سبتمبر 2022.
وعقد اجتماع غير رسمي في براج الأول من هذا الشهر وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية تسهيل التأشيرات بين روسيا والاتحاد الأوروبي مما سيجعل الحصول على التأشيرات أكثر صعوبة وتكلفة وأطول.
وتم التوصل لاتفاق ينص على أن إستونيا ودول الجوار لروسيا يمكنها أن تقيد دخول المواطنين الروس إلى أراضيها على المستوى الوطني بعد ذلك، ووافقت دول بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا على فرض القيود المشتركة على سفر الروس الذين يكون هدفهم من زيارة الاتحاد الأوروبي هو السياحة أو الأعمال أو الرياضة أو الثقافة.
ويتم إجراء استثناءات لسائقي الشاحنات أو الدبلوماسيين والذين يعبرون الحدود لأسباب إنسانية.
ولن يكون بإمكان الروس الذين يمتلكون عقارات في دولة إستونيا بعد الآن من الحصول على تأشيرة لزيارة البلاد وليس بإمكانهم سوى إدارة ممتلكاتهم عن بعد.
كان رئيس وزراء إستونيا كايا كالاس قد قال في وقت سابق معلقًا على حظر دخول الروس أن السفر يعد امتيازًا وليس حقًا وأنه نظرًا لإغلاق الحركة الجوية مع روسيا فإن الطريق الوحيد أمام الروس للوصول إلى أوروبا هو السفر عن طريق دول إستونيا وفنلندا ولاتفيا والتي تتحمل العبء الأكبر.
وبدءًا من 18 أغسطس الماضي حظرت دول إستونيا دخول الروس بتأشيرة شنجن صادرة في إستونيا لكن الدخول إلى البلاد بتأشيرات دول الاتحاد الأوروبي لا يزال ممكنًا.
موضوعات تهمك: