قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال افتتاحه موقع مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو شرقي البلاد، أن تصنيع تلك المكونات الإلكترونية مسألة أمن قومي خاصة في مواجهة ما سماها الطموحات الصينية.
وأوضح بايدن في الموقع الذي تنوي فيه شركة إنتل استثمار ما قيمته 20 مليار دولار، أن كل هذا في صالح اقتصاد أمريكا وأنه في صالح الأمن القومي الأمريكي.
وأشاد بالتشريع الأخير الذي تم تبنيه بمبادرته وسمح بتخصيص 52 مليار دولار من الإعانات لإحياء إنتاج أشباه الموصلات مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي في ظل التنافس الكبير بين الصين والولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه لا عجب فإن الحزب الشيوعي الصيني حاول بقوة حشد مجتمع الأعمال الأمريكي ضد هذا القانون.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى مكونات إلكترونية متقدمة لأنظمة الأسلحة في المستقبل والتي ستعتمد بشكل متزايد على الرقائق الإلكترونية.
وأضاف أنه للأسف هم لا يحتاجون حاليًا لأي من أشباه الموصلات المتطورة تلك في أميركا اليوم.
وكانت الزيارة بشكل استعراضي وتظهر وأنها ضمن حملة انتخابية مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر، بحسب وكالة فرانس برس.
موضوعات تهمك: