كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، حقيقة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية، بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
ونفت الوزارة الأمريكية، هذا الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدة أن وضع المفاوضات مع طهران على حاله.
وأوضحت أن الولايات المتحدة أرسلت الرد على النص الأوروبي المقترح، مشيرة إلى أن الكرة ليست في ملعب واشنطن في الوقت الراهن.
ونقلت قناة “إيران إنترناشيونال”، اليوم، عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي قوله، إن “مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران مفرطة”.
وأضاف: “إذا ألغى الغربيون العقوبات وعادوا إلى التزاماتهم، فإن طهران ستعود أيضا إلى الالتزامات التي قبلتها بموجب الاتفاق النووي”.
من جانبه، وجه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، انتقادات لفرنسا.
وقال في تصريحات صحفية أمس الإثنين، إن “فرنسا هي الأكثر إثارة للمتاعب في المفاوضات” التي امتدت أشهراً طويلة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
واعتبر أن “أساس مفاوضات الخطة الشاملة للعمل المشترك هو إسقاط التهم الموجهة إلى بلاده، وعدم نشر أخبار مفبركة ووثائق مزعومة ضدها”.
وأضاف، أن “الحظر المفروض على إيران بحجة هذه الذرائع كان يجب أن يلغى خلال مفاوضات فيينا”، معتبرا أن الهدف من المفاوضات حالياً هو إلغاء الحظر ليتمكن الشعب الإيراني من الانتفاع اقتصاديا من رفع العقوبات.
يهمك أيضا:
الرئيس العراقي يدعو لانتخابات مبكرة لحل الأزمة السايسية