أجرى الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، محادثات منفصلة مع ممثلة الأمم المتحدة بالبلاد جينين هينيس بلاسخارت، من أجل مناقشة الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الجمهورية العراقية، خلال الاجتماعات إلى أن الرئيس “بحث سبل الخروج من الازمة القائمة مؤكدا أهمية تبني الحوار بين الجميع للوصول الى نتائج مرضية تضمن امن واستقرار العراق“.
من جانبه، حذر رئيس الوزراء العراقي المؤقت مصطفى الكاظمي، من أن الأزمة السياسية ربما ستهدد الإنجازات الأمنية، التي تحققت في البلاد خلال السنوات الماضية.
يأتي ذلك بعد خلافات حدثت بين أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والجماعات المنافسة المدعومة من إيران عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي.
وكان الصدر قد فاز بأكبر حصة من المقاعد في الانتخابات، غير أنه لم ينجح في تشكيل حكومة أغلبية، ما أدى إلى الدخول في أزمة سياسية في العراق، هي الأسوأ في السنوات الأخيرة.
وتقدمت كتلتة التيار الصدري باستقالتها في وقت لاحق من البرلمان، وبعدها اقتحم أنصار الصدر مبنى البرلمان في بغداد وطالب مقتدى الصدر بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.
يهمك أيضا:
