دان الإطار التنسيقي الشيعي في العراق اليوم الثلاثاء احتجاجات التيار الصدري أمام المؤسسة القضائية وما أسماه “تهديدات التصفية الجسدية بحق رئيس المحكمة الدستورية”.
ودعا الإطار التنسيقي الموالي لإيران في بيان صحفي كل القوى السياسية الوطنية والفعاليات المجتمعية لعدم السكوت بل المبادرة لإدانة التعدي.
وأعلن رفضه استقبال أي رسالة من التيار الصدي أو دعوة للحوار المباشر إلا بعد أن يتم الإعلان عن تراجعه عن احتلال مؤسسات الدولة الدستورية والعودة إلى صف القوى التي تؤمن بالحلول السلمية الديمقراطية.
وحمل الإطار التنسيقي حكوم الكاظمي المسؤولية للحفاظ على ممتلكات الدول وأرواح الموظفين والمسؤولين خصوصًا السلطة القضائية التي تعتبر صمام الأمان للعراق نتيجة تسلط قوى خارجية عن الدولة على المؤسسات وفرضت إرادتها خارج سلطان الدولة.
ودعا الشبان العراقيين بكامل شرائحه إلى الاستعداد العالي والجهوزية التامة للخطوة المقبلة التي يجب أن يقول الشعب فيها قوله ضد مختطفي الدولة لاستعادة هيبتها وسلطانه مطالبًا المجتمع الدولي بموقف واضح أمام “التعدي الخطير على المؤسسات الدستورية وفي مقدمتها السلطة القضائية والمؤسسة التشريعية”.
وبدأ العشرات من أنصار الزعيم مقتدى الصدر اعتصامًا مفتوحًا أمام مجلس القضاء الأعلى.
موضوعات تهمك: