أعلنت السلطات في المكسيك مقتل صحفي رميًا بالرصاص أمس الاثنين جنوب البلاد بعد وقت قصير من نشره تدوينة عن اختفاء 43 طالب مكسيكي في منطقة قريبة قبل ثماني سنوات.
وقال مكتب المدعي العام المحلي أن صحفيًا قتل بالرصاص الحي بعد ظهر الاثنين في جنوب البلاد بعد وقت قصير من نشره التدوينة، وأن الصحفي فريديد كان نشر تحقيقاته عبر صفحاته المختلفة وساهم في صحيفة محلية ليعثر عليه ميتًا في سيارته بمدينة تشيلبانسيجو عاصمة ولاية غيريرو.
وقبل ساعات قليلة من وفاة هذا الصحي نشر تدوينة بعنوان “جريمة دولة دون اتهام الرئيس” وتحدث خلالها عن لقاء بين أربعة مسؤولين في البلاد وقت اختفاء الطلاب بمن فيهم النائب العام السابق خيسوس موريللو كرم.
وتتعلق تلك القضية بمجموعة من طلاب مدرسة تدريب المعلمين في أيوتزينابا بولاية جيريرو توجهت ليل 27 سبتمبر عام 2014 لمدينة إيجوالا القريبة لطلب حافلات للذهاب للعاصمة مكسيكو للمشاركة في تظاهرات، وتبين من تحقيقات السلطات أن الشرطة قامت باعتقالهم ضمن قضية مرتبطة بعصابة تهريب المخدرات جيريرو اونيدس ثم أطلقت النار عليهم وأحرقت جثثهم في مكب نفايات لأسباب لا تزال غير معروفة ولم يتم التعرف على رفات أكثر من ثلاثة منهم.
ولم يتضح فورًا ما إذا كان المنشور الأخير حول الطلاب المفقودين أو تحقيقاته الصحفية الأخرى قد لعبت دورًا في وفاته.
وقد قتل في المكسيك 12 صحفيًا هذا العام حتى الآن بينما تقول منظمة مراسلون بلا حدود تسعة منهم وقدرت وسائل إعلام بإن الرقم يصل إلى 16,
موضوعات تهمك: