خرج مواطنون في شمال غرب سوريا بمحافظة إدلب أمس الأحد، في وقفة احتجاجية بالذكرى السنوية التاسعة لهجوم قوات النظام بالأسلحة الكيميائية على منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقالت مصادر محلية أن المتظاهرين تجمعوا في مركز مدينة إدلب للتنديد بالأعمال الإجرامية لنظام بشار الأسد في الغوطة الشرقية التي تسببت في استشهاد 1400 مدني بالأسلحة الكيميائية عام 2013.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارات مثل “لن ندع شعلة العدالة تنطفى” وأيضًا “المجازر التي ارتكبها الأسد بالأسلحة الكيميائية ليست فقط ضد الضحايا بل ضد الإنسانية كلها”، وأيضًا “لن ننسى الجريمة ولا تصالح مع المجرمين”، و”التطبيع مع مجرم الحرب سقوط أخلاقي وإنكار للعدالة”، “العودة الآمنة والطوعية تتطلب الانتقال السياسي وتحقيق العدالة”، “حاكموا بشار الكيماوي وأعوانه”.
وأشعل المتظاهرون الشموع لتخليد ذكرى المذبحة الكيميائية التي ارتكبتها قوات النظام في 21 أغسطس 2013 في منطقة الغوطة الشرقية.
وهتف المتظاهرون للضحايا والأطفال الذين قتلوا في تلك المجزرة لمجرد أنهم تواجدوا في منازلهم.
وكانت تلك المجزرة الكيميائية قد وقعت في منطقة الغوطة الشرقية ومعضمية الشام يوم 21 أغسطس 2013 وأسفر عن مقتل 1400 مدني من بينهم نساء وأطفال.
موضوعات تهمك:
سوريا… الحجز على أموال الناشطين من الغوطة الشرقية