تظاهر المئات من الليبيين أمس الثلاثاء، في منطقة سوق الجمعة في طرابلس لمطالبة رئيس الحكومة المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة بترك المنصب فورًا قبل أن يفوت الأوان.
وصدر عن المتظاهرين بيان عقب التظاهرة في بلدية سوق الجمعة بالعاصمة يطالبون فيها الدبيبة تدارك الموقف والامتثال وتسليم السلطة سلميًا والتنحي فورًا عن المنصب قبل فوات الأوان.
وأكد البيان أن الدبيبة ووزراء حكومته مسؤولين بشكل كامل عما يترتب في حال رفض التسليم.
ووضع قادة الاحتجاج في منطقة سوق الجمعة في بيانهم عدد من النقاط التي فشلت فيها حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، في تلبية احتياجات الليبيين، من خدمات عامة وعلى رأسها أزمة الكهرباء وغلاء الأسعار الفاحش في المواد الغذائيو وهو ما تسبب في الفقر والتسول لدى بعض العائلات.
وأشار إلى أن فقدان هيبة وسيادة الدولة وانتهاك أمن الحدود والمياه والأجواء والتدخل الخارجي السلبي الغير مسبوق في شؤون الدولة إلى جانب انتشار الفساد وإهدار المال العام واستفحال المحسوبية والرشوة.
ولفت البيان إلى استخدام المال العام في أغراض شخصية مثل الدعاية الانتخابية وشراء الذمم وتقديم رشى لبعض التشكيلات المسلحة لحماية الحكومة بهدف ديمومة الحكم والتفرد بالسلطة.
وحذر البيان الحكومة من تطور الاختلاف الراهن لنزاع أو صراع مسلح أو نشوب حرب داخل طرابلس.
موضوعات تهمك: