نفى المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا محمد حمودة، الأنباء التي تحدثت عن زيارة أي مبعوث تركي إلى ليبيا خلال هذه الأيام.
وقال حمودة في تصريح صحفي أن تركيا لم تقدم أية مبادرة سياسية خاصة بالوضع الحالي كما أنها تتعامل بشكل رسمي مع الحكومة.
وأضاف أن تأكيد السلطات في تركيا موقفها تجاه الملف الليبي الداعم للاستقرار والتهدئة والذهاب للانتخابات كحل للأزمة.
وتعيش ليبيا حالة من عدم الاستقرار السياسي بعد أن كان هناك أمل في التوصل لحل سياسي في البلاد.
وبعد أن كانت ليبيا تنتظر إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية من شأنها فتح أفق سياسي، لكن عاشت البلاد حالة من الفوضى في مسألة ترشحيات المتقدمين للرئاسة مع تقدم شخصيات مثيرة للجدل وتضارب في مصالحها مع استبعاد بعضهم وهو ما عطل الانتخابات وأدى لتأجيلها.
يأتي ذلك في وقت تشهد طرابلس انقسامًا بين رئيس الحكومة المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة الذي يتمسك بمنصبه ولا يريد تركه بعد أن تم تعيين رئيسًا جديدًا للحكومة هو السيد فتحي باشاغا.
موضوعات تهمك: