قالت مؤسسة مهجة القدس لشؤون الأسرى والشهداء أن الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام يمكث حاليًا في المستشفى أساف هروفيه في الداخل المحتل.
وبحسب ما ذكرته المؤسسة، فإن الطبيبة التي فحصت الأسير عواودة أنه يعاني من وضع صحي صعب وخطير جدًا مبينة أن جسده أصبح عبارة عن جلد وعظام ولا يوجد عضلات.
وذكرت الطبيبة أن عواودة غير مدرك لما يحدث حوله ولا يتذكر أسماء أفراد عائلته ويرفض تلقي العلاج مضيفة أن إدارة مشفى أساف هروفيه أبلغته في حال عدم تلقيه العلاج سوف لن تبقيه داخل المستشفى وسيتم إرجاعه إلى عيادة سجن الرملة.
وأكدت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير عواودة يطالب بالحرية ووقف اعتقاله الإداري، ولذلك هو مضرب عن الطعام.
وفي وقت سابق قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير خليل عواودة من سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى حسني عبدربه، أن محكمة عوفر قررت السماح لمحامية الأسير المضرب عن الطعام بزيارته بشكل عاجل اليوم الخميس برفقة طبيب مختص لمعاينته وإعداد تقرير طبي حول حالته الصحية لتقديمه للمحاكمة التي ستنظر يوم الأحد المقبل بالاستئناف المقدم له.
وأضاف عبدربه في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن الوضع الصحي للمعتقل عواودة 40 عامًا من بلدة إذنا غرب الخليل الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ 151 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري المستمر حرج جدًا ما أثر على إدراكه.
ويعاني عواودة القابع في سجن الرملة من أوجاع حادة في المفاصل وآلام في الرأس ودوار شديد وعدم وضوح في الرؤية ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.
يذكر ان عواودة مضرب عن الطعام منذ مارس الماضي وهو متزوج وأب لأربع طفلات وتعرض للاعتقال مرات عدة بدأت عام 2002 حرمته من إكمال تعليمه الجامعي رغم تفوقه الدراسي.
موضوعات تهمك: