استشهد قيادي فلسطيني أمني مساء أمس الاثنين وسط اتهامات للاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن الاغتيال الذي تم بالرصاص في مخيم عين الحلوة بلبنان، بعد ساعات قليلة من بدء سريان الهدنة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
ونقلت وكالة رويترز على ثلاثة مسؤولين أمنيين فلسطينيين قولهم في تصريحات لوكالة رويترز أن المسؤول الفلسطيني سعيد علاء الدين أصيب في الرأس برصاص مجهولين وتوفي في وقت لاحق متأثرًا بجراحه.
وقال نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الاحتلال الإسرائيلي هو المتهم الأول في عملية الاغتيال تلك، خاصة بعد اغتياله قادة فلسطينيين قبل أيام في عدوانه الأخير على غزة.
وكان الشهيد علاء الدين يقود التنسيق الأمني بين الفصائل الفلسطينية المختلفة في مخيم عين الحلوة إحدى المخيمات الفلسطينية في لبنان والتي تقع خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وجاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة حيز التنفيذ مساء يوم الأحد، بعد جولة تصعيد بدأتها قوات الاحتلال بقصف مباني سكنية فلسطينية في غزة يوم الجمعة الماضي.
وأسفر التصعيد الصهيوني الأخير عن استشهاد 44 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح وهدم العديد من المباني السكنية والإضرار بالبنى التحتية في غزة.
واغتالت دولة الاحتلال خلال عدوانها الأخير، عدد من قيادات حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري كتائب سرايا القدس، على رأسهم قائد الكتائب الشهيد تيسير الجعبري، وقائد منطقتها الجنوبية العسكرية خالد منصور وآخرين.
وانتهت الحرب بهدنة تضمن فيها مصر لحركة الجهاد الإسلامي الإفراج عن أسيرين للحركة لدى سجون الاحتلال.
موضوعات تهمك: