قالت مصادر محلية فلسطينية أن حركة الجهاد الإسلامي اتخذت القرار بعدم التعاطي مع جهود الوساطة بشأن الحرب إلا بعد الثأر من العدوان والاغتيالات.
وأعلنت الحركة في وقت سابق استشهاد قائد الوحدة الصاروخية في كتائب سرايا القدس رأفت الزاملي وخالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في الحركة.
وقالت الحركة أن دماء القائد خالد منصور ستشعل معركة الدفاع عن القدس والأقصى المبارك الذي يتعرض لاقتحامات من قطعان المستوطنين وسيكون إخوة القائد منصور ورفاق دربه في طليعة من يقومون بالواجب المقدس والزود عن المرابطين والمرابطات في الأقصى وساحاته الشريفة.
ونقل الإعلام العبري عن مسؤول مصري قوله أنه إذا لم يكن هناك وقف إطلاق نار خلال 48 ساعة فإن حماس في تقديرنا ستنضم للقتال.
وطالب المسؤول المصري إسرائيل بقبول مطالب الجهاد الإسلامي.
وكانت كتائب عز الدين القسام قد أصدرت بيان بشأن عملية الاغتيال قالت فيه أنها تزف لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة الشهيد القائد في سرايا القدس خالد منصور والشهداء الأبرار من المجاهدين والمدنيين وأن تلك الدماء الزكية ستبقى نبراسًا للمجاهدين ولعنات تلاحق المحتلين حتى زوالهم عن أرضهم.
موضوعات تهمك:
من هو خالد منصور القيادي بالجهاد الإسلامي الذي اغتاله الاحتلال؟