دعا زعيم أكبر حزب معارض في اليونان نظام رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى الرحيل، معتبرًا أنه حول بلاده لحليف مطيع للولايات المتحدة.
وقال أليكسيس تسيبراس في مقابلة مع صحيفة دوكومينتو، أن ميتسوتاكيس يعمل كذراع طويلة للمضاربين ودمر حكم القانون وغير عقيدة السياسة الخارجية وحول اليونان إلى حليف مطيع للولايات المتحدة، ما تسبب في تدمير العلاقات اليونانية مع دول أخرى مثل روسيا.
وأضاف في المقابلة مع الصحيفة المذكورة،أن اليونانيين يجب أن يكونوا قلقين إزاء السياسة الخارجية التي يتبعها ميتسوتاكيس باعتبارها للاستخدام الخاص وأنه في الاتجاه الأوكراني حقق المستحيل، حيث غير موقف اليونان الثابت كدعامة للاستقرار وجسر سلام في المنطقة، كما أصبح جزءًا من الحرب بتوجيه الأسلحة إلى أوكرانيا.
وتابع بالقول أن رئيس الوزراء يجني تدمير العلاقات اليونانية الروسية التي أقيمت بتلك الصعوبة على مدار عقود، واعتبر روسيا دولة غير صديقة ويتهمهم زيلينسكي بمساعدة بوتين.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء يمارس نهجًا كان ساريًا في اليونان 1952، وهي عقيدة حليف مخلص ومطيع للولايات المتحدة ويتوقع أن يحميه الحليف الكبير في الأوقات الصعبة.
ولفت إلى أنه تبين أن هذا التوقع كان وهمًا بعد الغزو التركي لقبرص ويظل وهمًا، وهم يعطون أسلحة إلى أوكرانيا بينما تقوم الولايات المتحدة بتحديث طائرات إف 16 التركية التي تنتهك السيادة اليونانية في بحر إيجه.
واستكمل حديثه: “أخشى أن أوروبا تطلق النار على نفسها، كما كتب العديد من المحللين يبدو أن العقوبات ضد روسيا لم تتحول إلى ضغط من أجل السلام وإنما لوسيلة حرب اقتصادية لتدفع الشعوب الأوروبية الثمن الأعلى.
موضوعات تهمك: