أعلنت الخارجية الفرنسية استدعاء سفير ميانمار في باريس للاحتجاج على إعدام المجلس العسكري الحاكم أربعة سجناء سياسيين، بحسب وكالة فرانس برس نقلًا عن مصدر دبلوماسي.
وبحسب هذا المصدر فقد جرى تذكير السفير الميانماري بدعوة باريس إلى إنهاء أعمال العنف بشكل فوري والتي يرتكبها النظام العسكري البورمي والإفراج عن جميع المعتقلين تعسفًا منذ انقلاب فبراير 2021 وإقامة حوار يشمل كافة الأطراف المعنيين.
وتسببت عمليات الإعدام التي أعلن عنها يوم الاثنين الماضي وهي الأولى منذ عقود في تلك الدولة، إدانة دولية واسعة بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي أول أمس الخميس.
ورد المجلس العسكري بإن السجناء الذين تم إعدامهم “يستحقو أحكامًا عدة بالإعدام”.
ومن بين هؤلاء الضحايا فيو زيا ثاو 41 عامًا وهو نائب سابق في الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، حزب أونغ سان سو تشي والذي حكم عليه بالإعدام يناير الماضي.
وبينهم الناشط الديمقراطي البارز كياو مين يو 53 عامًا ويعرف باسم جيمي واشتهر بدوره في مواجهة النظام العسكري في أواخر الثمانينيات، وتم اعتقاله في أكتوبر الماضي وصدر الحكم ضده في يناير بعد رفضه للانقلاب العسكري ودعوته للاحتجاج ضده.
والسجينان الآخران اللذين أعدما فهما رجلان اتهما بقتل امرأة اشتبها في أنها كانت مخبرة للمجلس العسكري.
يذكر أنه منذ الانقلاب العسكري في بداية فبراير 2021 حكمت سلطات الانقلاب في ميانمار بالإعدام على عشرات المعارضين للمجلس العسكري لكن لم يتم تنفيذ الأحكام إلا هذه الأحكام الأربع.
موضوعات تهمك: