ذكر موقع عبري صهيوني أن السعودية تدرس إمكانية السماح بعقد اجتماع ثلاثي بين مسؤولين أمريكيين وسعوديين وإسرائيليين خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أو بعدها، بحسب ما وصفته بمسؤول سعودي كبير.
ونقل موقع واينت العبري عن المسؤول الذي يعمل مستشارًا سياسيًا لبن سلمان، أن تفكير المملكة يأتي في إطار الاستعداد لزيارة الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط الأسبوع المقبل.
وأوضح الموقع أن إقامة مثل ذلك الاجتماع مرتبط بالتأكيد بنجاح رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط خصوصًا نجاح رحلته إلى الرياض.
وأشار إلى أنه جرت مناقشة سيناريو بين الرياض وواشنطن تنضم بموجبه شخصية إسرائيلية بكيرة مثل رئيس مجلس الأمن القومي أو رئيس جهاز الموساد إلى طائرة بايدن الذي سينطلق إلى السعودية لكن التقديرات أن احتمال حدوث ذلك ما يزال ضعيف.
وفي السيناريو الذي تنجح فيه زيارة بايدن للمملكة يحتمل إجراء مثل هذا الاجتماع الثلاثي كما يصفه المستشار الكبير لولي العهد السعودي.
ولفت الموقع إلى أن كل من إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية ستدرس سيناريوهات كل جانب واعتباراته.
وبحسب الموقع فإن تلك الخطوة في حال تمت ستخفف التوتر وتراجع العلاقات بين الرياض وواشنطن وأيضًا ستسهم في صرف الانتباه عن بايدن الذي يتعرض لانتقادات نتيجة أنه تغير في موقفه من ولي العهد السعودي على ضوء قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وأيضًا أزمة النفط، لكن هذا الإجراء قد يكون ضاغطًا على ابن سلمان من جانب الجيل الأكبر سنًا والمحافظ.
وأشار إلى أن الجانب الصهيوين سيكون رئيس الحكومة يائير لابيد سعيدًا بأن تطأ قدم إسرائيلية في الأراضي السعودية حتى لو لم يكن المسؤول الأكبر وفي حال حضر المقابلة خلال زيارة بايدن فإنها ستكون أيضًا فرصة للاجتماع مع قادة تسعة دول عربية دعيت للمشاركة في قمة الدول الخليجية.
ووفقًا لتقرير الموقع فإن إسرائيل تعتقد أن هناك فرصة لبلوغ التفاهمات حول خطوات تطبيع صغيرة أو متوسطة مع المملكة مثل السماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق عبر المجال السعودي الجوي والسماح للحجاج المسلمين من دولة الاحتلال بالسفر للحج بصورة مباشرة.
موضوعات تهمك:
