طالب أقارب معتقلين سياسيين في مصر والسعودية في رسالة إلى الرئيس جو بايدن بالعمل على استعادة حريتهم خلال جولته المقبلة في الشرق الأوسط والتي تبدأ منتصف هذا الشهر.
وتسلم البيت الأبيض الرسالة التي كتبها أقارب هؤلاء المعتقلين بعضهم يحمل الجنسية الأمريكية وقالوا في رسالتهم: “قضينا العديد من مناسبات الإجازات، ولادة الأبناء والأحفاد، وغيرها من المناسبات العائلية المهمة، مع مقاعد شاغرة على طاولاتنا”، داعين بايدن إلى “التخفيف من معاناتهم”.
وأعربوا في الرسالة عن قلقهم من أن تلك العلاقات الدافئة مع مصر والسعودية لن تؤدي للتغلب على محنة أقاربهم ويتوقعون على الأقل استخدام هذه العلاقات للإصرار على إطلاق سراحهم.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الحكومتين السعودية والمصرية يقولان أنه تم اعتقالهم بسبب مخالفة القانون بينما تقول جماعات حقوقية أن المحاكم في كلا البلدين تفتقر إلى المكونات الأساسية للإجراءات القانونية.
وذكرت مجلة فورين أفريز أن زيارة بايدن للسعودية تثير حالة انقسام في الولايات المتحدة، بسبب ملف حقوق الإنسان بالمملكة مشيرة إلى أن مؤيدي الزيارة يرون أن صالح الولايات المتحدة وميزان القوى في الشرق الأوسط يتطلبان علاقة أمريكية سعودية استراتيجية في حين يؤكد المعارضون وغالبيتهم ديمقراطيين على ضرورة أن تحسن الرياض ملف حقوق الإنسان.
هذا وأفادت مجلة “فورين أفيرز” بأن زيارة بايدن المرتقبة إلى السعودية، أثارت حالة من الانقسام في الولايات المتحدة، محورها ملفات حقوق الإنسان في المملكة، مشيرة إلى أن مؤيدي هذه الزيارة يرون أن مصالح الولايات المتحدة وميزان القوى في الشرق الأوسط يتطلبان علاقات أمريكية سعودية استراتيجية، في حين يصر المعارضون، وبينهم ديمقراطيون، على ضرورة أن تحسن الرياض سجلها في ما يتعلق بحقوق الإنسان في البلاد.
وأشارت المجلة إلى أن مستوى الخلاف والجدل الحالي غير عادي ولافت للنظر وخاصة أن الرؤساء الأمريكيين كانت لديهم لقاءات منتظمة مع القادة السعوديين منذ السبعينيات لكن بايدن وإدارته كانوا قد أعلنوها صريحة أنهم سيتعاملون مع الرياض بشكل مختلف ويريدون جعلها دولة منبوذة دوليًا خاصة بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده، في إسطنبول أكتوبر 2018، وبسبب حرب اليمن أيضًا.
موضوعات تهمك: