قال الخبير المائي عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا وخبير المياه في جامعة القاهرة، أن إثيوبيا بدأت التخزين الثالث في سد النهضة منذ 20 فبراير هذا العام معتبرًا أن ذلك خرقًا رابعًا على حساب مصر والسودان.
وأوضح الخبير المصري أن الأمر بدأ عندما تم تشغيل التوربين الأول لكن الأخير لم يعمل بشكل جيد مما دفعها لفتح البوابة الثانية وهو ما تسبب في جفاف الممر الأوسط مشيرًا إلى أنه من المعروف عن إثيوبيا أنها تخزن كميات أقل ما تعلن عنها بالفعل.
وأضاف شراقي في تصريحات صحفية أن كمية المياه الموجودة بالسد حاليًا تبلغ 6 مليارات متر مكعب وقد يصل تخزين إثيوبيا إلى 5 مليارات منها المليارين اللذان خرجا مؤخرًا مؤكدًا أن ما يحدث مرحلة جديدة من مراحل الملء أحادية الجانب.
وأشار إلى أن كل نقطة مياه تحتجز في سد النهضة هي مياه من حصة مصر والسودان حيث يعد ذلك خرقًا هو الرابع تقوم به أديس أبابا من جانب أحادي دون توقيع اتفاق لافتًا إلى أنه المياه لن تصل إلى مصر إلا مطلع شهر أغسطس المقبل.
ولفت الخبير المائي إلى أن الأقمار الصناعية رصدت ارتفاعًا في بحيرة سد النهضة إلى ثماني مليارات متر مكعب مضيفًا أن إثيوبيا تسعى لإكمال تخزين عشرة ونصف مليار متر مكعب لتكمل 18.5 مليار متر مكعب.
موضوعات تهمك: