توسّعت رقعة الاحتجاجات النسوية في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية غداة إلغاء المحكمة العليا الحق الدستوري في الإجهاض ومنجها سلطات الولايات صلاحية تقنينه أو تجريمه.
وتجمع عشرات الأشخاص في منتصف النهار أمام مبنى المحكمة العليا في واشنطن ويتم الاستعداد لتنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد وخاصة في الولايات التي منعت عمليات الإجهاض فور صدور القرار القضائي.
وبينما أغلقت عيادات الإجهاض في ميسوي وساوث داكوتا وجورجيا أبوابها الواحدة تلو الأخرى تعهدت الولايات المتحدة التي يحكمها الديمقراطيون مثل كاليفورنيا ونيويورك بإجراء العمليات على أراضيها.
وانطلقت الاحتجاجات مع إلغاء المحكمة العليا حكمها الصادر عام 1973 في القضية المعروفة باسم رو ضد واد وذلك بعد اعتبار غالبية قضاتها المحافظين أنه لا أساس له على الإطلاق.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد ندد على الفور بالقرار باعتباره “خطأ مأساوي”، فقال قبل أن يتوجه إلى أوروبا أنه يعلم كم “هول مؤلم ومدمّر هذا القرار لكثير من الأمريكيين”.
وكان بايدن قد دعا الجمعة الأمريكيين للدفاع عن الحق في الإجهاض خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر.
في ولاية ميسوري التي حظرت الإجهاض فور صدور القرار بدون استثناء حالات الحمل الناتجة من الاغتصاب أو سفاح القربى، تجمع متظاهرين في سانت لويس خارج عيادة الإجهاض الأخيرة بالولاية.
موضوعات تهمك: