قالت واشنطن أن هناك احتمال أن تخطو دول عربية أخرى نحو التطبيع مع إسرائيل خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المرتقبة إلى المنطقة منتصف شهر يوليو المقبل.
وأوضحت نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف خلال جلسة استماع برلمانية يوم الأربعاء، أنهم يعملون في الكواليس مع بعض الدول الأخرى، غير تلك التي طبعت علاقاتها مع تل أبيب بموجب اتفاقات إبراهام التي رعاها الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2020.
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية: “اعتقد سترون أشياء مثيرة للاهتمام خلال زيارة الرئيس المرتقبة إلى إسرائيل والسعودية”، حيث يشارك بايدن في قمة مجلس التعاون الخليجي في جدة.
وحول تفاصيل تلك التطورات المرتقبة، فإن المسؤولة الأمريكية لم تحدد إذا كان الأمر يتعلق باعتراف كامل من دول جديدة بإسرائيل أو خطوة متواضعة نحو تطبيع العلاقات، ولم تكشف عن الدول التي تقصدها معتبرة أن الكشف عنها أمر يتعلق بالرئيس.
وتعمل أمريكا على توسيع التطبيع بين دول عربية وبين دولة الاحتلال، على نفس المنوال في اتفاقات إبراهام، التي طبعت فيها كل من البحرين والإمارات والمغرب علاقاتها مع إسرائيل، وتسعى حاليًا إلى استهداف السعودية، التي يقال أن ولي عهدها محمد بن سلمان منفتح على تطبيع العلاقات مع الصهاينة.
موضوعات تهمك: