أعلنت الأمم المتحدة مقتل 19 مدنيًا على الأقل بينهم 3 أطفال في اليمن خلال الشهرين الماضيين على الرغم من وقف إطلاق النار.
وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، للصحافيين في جنيف الجمعية أن معظم الضحايا الذين سجلوا منذ دخلت الهدنة حيز التنفيذ بداية إبريل الماضي، قتلوا جراء ألغام أرضية كان من بينها ألغام بدائية وعبوات من بقايا الحرب.
وأضافت أن ثلاثة من الـ19 قتيلًا على الأقل سقطوا بنيران قناصة في تعز والضالع وأصيب شخصان بإصابات خطيرة أيضًا بنيران قناصة. وقد وثقت المنظمة أيضًا إصابة أربعة مدنيين بينهم فتاة بطائرة مسرة مسلحة.
ووقعت الهجمات كلها في مناطق تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا.
وأوضحت أن 32 مدنيًا أصيبوا أيضًا خلال شهري الهدنة.
وكانت الهدنة أول توقف ملموس للقتال في ست سنوات مضت من الصراع في أفقر دول العالم العربي بالرغم من تبادل طرفي الحرب الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار أحيانًا، والخميس قرر الجانبان تجديد تلك الهدنية لشهرين آخرين.
وقتل الصراع أكثر من 150 ألف شخص بينهم أكثر من 14500 مدني وخلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وتسبب في مجاعة للسكان ونزوح مئات الآلاف.
ولدى الأطراف الدولية مخاوف من أن الطرفين قد يستخدما تلك الهدنة في الاستعداد لمعارك أقوى في المستقبل.
موضوعات تهمك: