فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية شملت مصرفين روسيين وذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين الفيتو ضد مشروع قرار لتشديد العقوبات بمجلس الأمن.
وتأتي العقوبات الأمريكية في أعقاب تجارب صاروخية، وقالت وزارة الخزانة الأمريكية فجر اليوم السبت، في بيانها أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على فرد ومصرفيين وشركة تجارية لدعمهم تطوير كوريا الشعبية الديمقراطية أسلحة دمار شامل وباليستية.
وأشارت إلى أنه في 24 مايو الجاري أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ، صاروخ باليستي عابر للقارات وصاروخين باليستيين قصيري المدى.
وأكدت أن كوريا الشمالية ومنذ بداية العام الجاري أطلقت 23 صاروخًا باليستيًا بما في ذلك 6 صواريخ باليستية عابرة للقارات وكلها تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالت الوزارة الأمريكية أن الإجراءات الجديدة تستهدف فردًا دعم أو ساعد بشكل مباشر في تحقيق إيرادات لمنظمات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية المرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية لجانب ثلاث كيانات تساهم أو ساهمت في المشتريات وتوليد الإيرادات لمنظمات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وأضافت أنها بصدد تجميد أي أصول أمريكية وتجريم تعاملات مع بنك الشرق الأقصى وبنك سبوتنيك الروسيين ومؤسسات روسية تعمل مع كوريا الشمالية بالإضافة إلى الشركة التجارية المرتبطة بالخطوط الجوية الكورية الشمالية كوريو الخاضعة أساسًا لعقوبات.
وتابعت الوزارة أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالسعي للحوار والدبلوماسية مع كوريا الشمالية إلا أنها شددت على أنها ستواصل التصدي للتهديد الذي تشكله برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير القانونية لكوريا الشمالية على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
موضوعات تهمك: