شنت شرطة مكافحة الشغب في مدينة تقع شمال اليونان حملة قمع بالغاز المسيل للدموع ضد احتجاجات عنيفة مساء الخميس ضد خطط حكومية لنشر قوة شرطة داخل الحرم الجامعي.
وشارك في مسيرة احتجاجية وسط مدينة سالونيك 5 آلاف شخص تقريبًا من عناصر اليسار والجماعات الفوضوية وهش بعضهم نوافذ متاجر وأضرموا النار في سلالة قمامة وفق مصادر محلية.
وجرى احتجاز ما لا يقل عن ثمانية أشخاص فيما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وفي وقت سابق الخميس وقعت اشتباكات بين محتجين مع عناصر الشرطة عند حرم الجامعة الحكومية الرئيسية بالمدينة حيث يزداد التوتر منذ أسابيع على خلفية اعتصام لليساريين وتم فضه.
وبحسب تقارير فإن الشرطة تعمل على بناء مكتبة جديدة وتنتشر الشرطة في الحرم الجامعي لحماية عمال البناء من هجمات أشخاص غاضبون بعد فض الاعتصام.
ويشعر المحتجون بالغضب حول الخطط الحكومية لنشر قوة الشرطة الجديدة داخل الحرم الجامعي على مستوى البلاد.
يذكر أن الحرم الجامعي يفتقر إلى الأمن الخاص الفعال ويشهد عنفًا سياسيًا واعتداءات بسيطة.
وكانت الحكومة التي تنتمي ليمين الوسط في اليونان ألغت قوانين عتيقة تمنع بشكل فعال الشرطة باسم حرية الأكاديمية من دخول الحرم الجامعي في أغلب الأحوال.
وانتقدت أحزاب يسارية معارضة هذا التطور وكذلك شرطة الحرم الجامعي المخطط لها والتي من المتوقع أن تتولى مهامها في الأسابيع المقبلة.
موضوعات تهمك:
تركيا تتهم اليونان بجريمة مروعة ضد مهاجرين: عرّوهم ليموتوا بردا