قال تقرير نشرته مجلة نيوزويك أن الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أكد في الصيف الماضي أن ارتفاع الأسعار في أمريكا بأنه ظاهرة مؤقتة، أصبح يخسر واقعيًا معركته ضد التضخم.
وتحت عنوان بايدن يخسر المعركة مع التضخم بعد 300 يوم من وصفه بأنه مؤقت، قالت المجلة أنه في يوليو 2021 قال بايدن من البيت الأبيض أن ارتفاع أسعار السلع يجب اعتباره ظاهرة مؤقتة، وتوصل الخبراء في البيت الأبيض إلى هذا الاستنتاج بناءًا على البيانات التي حللوها.
وبحسب التقرير فقد نما معدل التضخم السنوي في يونيو من العام الماضي إلى 5.4 بالمائة وهو أعلى معدل منذ أغسطس عام 2008 مشيرة إلى أنه في ذلك الوقت كان هناك حديث عن التضخم قد وصل إلى ذروته.
وعلى الرغم من ذلك وبعد 300 يوم من خطاب بايدن المذكور استمرت الأسعار في الارتفاع وتجاوز معدل التضخم السنوي نتائج الصيف الماضي، وفي إبريل ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي وهو مؤشر رئيسي للتضخم بنسبة 8.3 بالمائة على أساس سنوي بعد أن سجل في مارس 8.5 بالمائة.
وفي نهاية إبريل قال بايدن أنه لا يخشى حدوث ركود اقتصادي وفي أوائل مايو رفع نظام الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الأساسي بمقدار 50 نقطة أساسية إلى 0.75-1 بالمائة لمحاربة التضخم.
وبحسب وزارة التجارة الأمريكية انخفض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الأول بنسبة 1.4 بالمائة على أساس سنوي وعلى الرغم من ذلك قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن التضخم المرتفع لن يؤدي إلى ركود البلاد.
ومرارًا قال بايدن أن التضخم جاء جراء تأثير الحرب الروسية على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن التضخم بشكل عام في أمريكا يعتبر متأثرًا بتصرفات روسيا.
موضوعات تهمك:
