قالت وسائل إعلام مصرية أنه خلال الأيام القليلة الماضية، انتشرت وقائع المستريحين خاصة من أطلق عليه اسم مستريح البيتكوين الذي أسقط العديد من ضحاياها في شباك الاحتلال.
وبحسب مصادر محلية مصرية فإن العديد من المواطنين سقطوا ضحايا النصب والاحتيال وتم سلب مبالغ مالية ضخمة وصلت إلى ما يزيد عن 500 مليون جنيه.
وقال المستشار عبدالحميد فودة دفاع ضحايا مستريح البيتكوين أن هناك أحد الأشخاص أسس شركة في محافظة الإسكندرية وكان الغرض منها هو التجارة الإلكترونية حيث نشر عددًا من الدعايات لنفسه حتى يفسح الطريق أمامه وأمام شركته بأنه يتلقى أموال للمواطنين من أجل توظيفها في التجارة الإلكترونية وعملة بيتكوين.
وأضاف دفاع الضحايا في المحافظة أن هذا الشخص قام بترخيص شركة من أجل العمل في مجال التجارة الإلكترونية ولكنه لم يكن مرخصًا له تلقي الأموال من المواطنين وفقًا للقانون.
وأشار إلى أنه عندما يتلقى الأموال من المواطنين لتوظيفها ويوهمهم بتحقيق فوائد معينة فهذا يعد مخالفًا للقانون ويشكل جريمة وجناية توظيف الأموال.
وأوضح أن هذا الشخص نجح في خداع المواطنين حيث تلقى منه مبالغ كبيرة وصلت إلى أكثر من 50 مليون جنين خلال ستة أشهر فقط مشيرًا إلى أن هذا المبلغ قابل للزيادة.
وأفاد بأن المتهم أوهم الناس بشركته ووقع عقود معهم إضافة لأنه يمضي على شيكات بالأموال التي يحصل عليها وأوهمهم أن الفوائد بين 30 إلى 45 بالمائة.
موضوعات تهمك:
