قالت وكالة فرانس برس نقلًا عن مصدر مطلع أن فرنسا فتحت تحقيقًا ضد رئيس الإنتربول الإماراتي أحمد ناصر الريسي بتهمة المشاركة في أعمال تعذيب.
وأكدت الوكالة أن السلطات في فرنسا فتحت التحقيق ضد الريسي بتهمة المشاركة في أعمال تعذيب بعد شكوى تقدم بها بريطانيان كانا قد اعتقلا في الإمارات.
وأوضح المصدر للوكالة أن النيابة العامة في فرنسا لمكافحة الإرهاب سلمت القضية المرتبطة بتورط المسؤول الإماراتي في عمليات تعذيب واعتقال تعسفي في عامي 2018 و2019 إلى قاض التحقيق، حيث خضع المسؤول لتحقيق أولي آخر في شكوى تتعلق باتهامات أخرى بالتعذيب.
وفي نوفمبر الماضي أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول، انتخاب اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي رئيسًا لها، والذي تدور حوله اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية في بيان “انتخب السيد أحمد الريسي رئيسًا”، وهو منصب فخري بينما يتولى تسيير أعمال المنظمة الأمين العام لها.
موضوعات تهمك:
شكوى جديدة بـ”التعذيب” ضد رئيس الإنتربول الدولي