تصدر اهتمام المصريين خلال اليوم الماضي، سمكة الأرنب السامة التي أثارت الذعر بين المواطنين، وأخافت الكثيرين، بعدما أعلنت مديرية الشؤون الصحية في محافظة بورسعيد قبل يوم واحد، عن تسمم أسرة كاملة مكونة من 5 أشخاص عقب تناولها وجبة من السمكة.
وحذّر الدكتور أحمد حسن أبوهاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد المواطنين في بيان له من تناول سمكة الأرنت لما تمثله من خطر شديد على الصحة، قد يصل إلى التسمم الغذائي والوفاة، كما وجه التحذيرات لبعض التجار ممن يقومون بسلخ السمكة وبيعها على شكل قطع فيليه لإخفاء ملامحها حتى لا يتمكن المواطنون من معرفة نوع السمكة، مؤكدًا أنهم سيقعون تحت المسؤولية الجنائية التي تعرضهم للحبس.
سمكة الأرنب السامة
أكل تلك السمكة يعني التسمم، حيث تتسبب في ارتخاء في المفاصل والعضلات، بالإضافة إلى الغثيان والصداع، وهي الأعراض التي شعرت بها أسرة بورسعيد المكونة من خمسة أفراد ونقلوا للمستشفى في حالة تسمم شديد.
تشتهر سمكة الأرنب السامة، باسم سمكة النفيخ أو القراض، وهي سمكة شديدة السمية وفي بعض الأحيان تكون قاتلة لما تحتويه على كمية كبيرة من المواد السامة التي تتراكم في أماكن مختلفة في جسمها بسبب غذائها الذي يعتمد على الطحالب السامة.
وتتواجد السمكة في البحر الأحمر والمحيطات وأيضًا تتواجد في مياه البحر المتوسط عابرة من البحر الأحمر عن طريق قناة السويس.
سمكة الأرنب ليست هي الوحيدة السمكة السامة فهناك العديد من الأسماك التي يتم التحذير من تناولها، بسبب ما تحتويه من سم قاتل في أحيان كثيرة، وأبرز تلك الأسماك سمكة الماكريل، التي تم الإعلان في أكثر من دولة عن ظهور حالات تسمم بسببه، وخاصة بسبب ما به من نسبة الزئيق هو الآخر يتغذى على الطحالب السامة.
وأيضًا سمكة القرش ضمن الأسماك التي يتم التحذير من تناولها وذلك لنسبة الزئبق السام فيها، والتي تفوق أي نوع آخر من الأسماك، وفي المرتبة الثالثة سمكة أبو سيف وهي غير متعارف عليه وأوشكت على الإنقراض، لكن فيها نسبة مقلقة من الزئبق السام.
وتنتشر سمكة الأرنب السامة والأسماك السامة الأخرى، في الفترة بين سبتمبر وحتى مايو من العام التالي بسبب موسم هجرة الأسماك ومن بينها، أسماك: الصخرية والعقرب والقط والبقرة والرقيطة والبلامة والبالون.
موضوعات تهمك: