قواعد التعامل مع مريضة سرطان الثدي، أمر يجب الأخذ به في عين الاعتبار، للتأكيد على نشر خلايا المحبة.
و مع انطلاق شهر أكتوبر، المعروف بالشهر الوردي، للتوعية من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، و انشر ثقافة الكشف المبكر.
يجب على كل شخص يتعامل مع مريضة سرطان الثدي بأخذ الحذر، و الحيطة في عدة امور.
علمًا بان سرطان الثدي انتشر ليصيب فتاة من كل 8 حول العالم، لذلك يجدر بالمحطين بها أن يدعمونها في تلك المعركة الخاصة.
المحتويات
قواعد التعامل مع مريضة سرطان الثدي
العفوية في التعامل
في البداية، لابد من التأكيد على أن التعامل مع مريضة سرطان الثدي، يكون كأي يوم طبيعي.
فلا تظهر متعمدًا لممارسة أصول الإتيكيت مع مريضة سرطان الثدي.
بل تصرف بعفوية تامة ولا تشعرها ولا تشعر من حولها بأن ثمة أمرًا غير طبيعيًا.
كتمان الحزن و القلق
فكتمان الحزن أو القلق في القلب، شيء مهم، لدعم المصابة، و بث روح الأمل من جديد في نفسها.
تجنب الحديث عن مخاطر المرض
يستعمل العديد من الأشخاص لهجة الترهيب، لحث المرأة المصابة بسرطان الثدي على الخضوع للعلاج.
و ذلك الأمر ينتج عنه نتيجة عكسية تمامًا؛ فبعد الحديث معها عن مخاطر المرض، و ما يمكن أن يحدث من سوء.
تجد المرأة المصابة نفسها، عرضة للأفكار السوداوية، التي تأكل خلايا الأمل، و تساعد على نشر خلايا المرض.
فمخاطر المرض تزيد من حدة الضعف الموجود لدى المراة في تلك المرحلة.
مقارنة الأمراض
احرص على عدم طرق سيرة الأمراض أمام مريضة سرطان الثدي.
لا تتحدث بإسهاب عن أمراض السرطان وغيرها.
تجنب البوح عن مرض هذه المرأة أمام آخرين.
ولا تبدأ بشرح تعقيدات المرض أمام الآخرين فيما هي تستمع لك.
السؤال عن التفاصيل
سواء لحب المعرفة، او الاطمئنان على صحة المريضة، يجب أن تتجنب السؤال عن تفاصيل المرض.
فبعض الأسئلة مثل: “كيف تشعرين؟”، و “ماهو العلاج الكيميائي؟”، أو “هل لبعض المأكولات ضررًا عليكِ؟”، تنشر السلبية.
لا تحاول سؤالها عن التفاصيل ما لم تتطوّع هي للحديث ولا تظهر علامات الجزع أمامها.
الابتعاد عن الألم
في سياق الفضول، لابد من عدم السؤالعن مكان الألم، أو طرح الأسئلة بشأنه.
إلا الموت
و هنا لابد من الابتعاد كليًا عن ذكر “الموت” أمام الماصبة بسرطان الثدي، لا من قريب أو بعيد.
كما ينبغي تجنب الحديث عن الحروب و السياسة الخارجية أو الداخلية، و غيرها من الكوارث الطبيعية.
فتلك المعلومات تنشر الطاقة السلبية لديها.
الابتعاد عن القبل و الأحضان
معظم مريضات سرطان الثدي يعانين من مناعة هشة.
لذا، لا تبادر لتقبيل مريضة السرطان واحتضانها والقرب منها بطريقة مبالغ بها.
اترك لها الخيار وإن كنت مريضة بالزكام والإنفلونزا أو غيره مما يسبّب العدوى، فلعل الأمثل هو ألاّ تزورها.
الحفاظ على أناقة ملتزمة
بالنسبة للسديات اللواتي يقمن بزيارة مريضة سرطان الثدي ، تجنبي الملابس الكاشفة لمنطقة الصدر.
و حاولي مراعاة أن ترتدي قطعة علوية لا تلفت النظر أو أسدلي فوق الصدر شالاً ساتراً.
حتى لا تظهر هذه المنطقة بطريقة مستفزة أو مكشوفة أمامها فتتسبّب بحدوث مشاعر حزن لديها.