أصدر اتحاد الشغل، أكبر تجمع نقابي في تونس أن البلاد تمر بوضع كارثي غير مقبول قائلًا أن البلاد تعيش على حافة كارثة اقتصادية.
وقال بيان بمناسبة عيد العمال العالمي، أن الحكومات المتعاقبة لم تجد حلول لتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي سوى المزيد من إثقال كاهل عموم الشعب بالضرائب والغلاء وتجميد الأجور وتعميق البطالة ورفع الدعم من أل سد عجز الموازنة على حساب الأجراء وسائر الشرائح الاجتماعية المفقرة.
وفي المقابل أكد الاتحاد أن شرائح أخرى تمتعت بالإعفاءات والامتيازات دون أن ينعكس ذلك إيجابًا على عالم العمل والتشغيل والاستثمار وغابت السياسات الإصلاحية للمؤسسات.
وإثر ذلك قال الاتحاد أنه لن يبقى مكتوف الأيدي وأنه لن يقبل بتبخر فرصة التغيير الأخيرة.
وأشار إلى أن الاتحاد نبه لوجوب وضع حد للصراعات الحزبية المفتعلة والتوقف عن التعاطي مع الشأن السياسي بمنطق الغنيمة والمحاصصة وقال أن ذلك ما أشاروا إليه قبل 25 يوليو.
وفي 25 يوليو الماضي قرر الرئيس التونسي تجميد البرلمان وعزل الحكومة وأمسك بتلابيب السلطة بين يديه.
موضوعات تهمك: