قال مصدر دبلوماسي روسي لوكالة نوفوستي للأنباء، والتي تموّلها حكومة بلاده، أن الولايات المتحدة تبني جبهة عقوبات موحدة مع الاتحاد الأوروبي ضد روسيا تختبر تلك الآلية إمكانية احتواء الصين مستقبلًا.
وأضاف المصدر أن هدف الولايات المتحدة هو تقويض الاستقرار المالي وأسس التطور التكنولوجي في روسيا وتدمير اقتصادها، متابعًا: “لم يستطيعوا التوافق على ذلك بعد 2014 لكن الآن يتم بناؤها فيما يتعلق بمواجهة روسيا وهي تتعلق أيضًا بخلق جبهة عقوبات موحدة مع الاتحاد الأوروبي”.
وأوضح المصدر الروسي أن إجراءات العقوبات المنسقة التي يتم اتخاذها حاليًا هي محاولة من أجل بناء جبهة موحدة في إطار المواجهة المستقبلية مع الصين، مشيرًا إلى أنه في ظل إدارة دونالد ترامب تعطّل التنسيق الاقتصادي والسياسي عبر الأطلسي، لكنه يعود الآن بعد عام من انتهاء الحرب التجارية الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واتفاق الطرفان على تجميد عدد من الرسوم وتمت تسوية الخلاف بين إيرباص وبيونغ ومجلس الأطلسي للتجارة والتكنولوجيا.
موضوعات تهمك: